أعلنت رابطة دعاة الكويت وقوفها الكامل مع رأب الصدع والسعي الحثيث للإصلاح بين قيادات مجلس التعاون الخليجي، بما يكفل وحدة الصف وتماسك الجبهة الخليجية والحفاظ على مكونات الشعوب الخليجية المترابطة على أساس متين من المحبة والتكافل.
وقالت في بيان نشرته على موقعها: تفاجأت الشعوب الخليجية لقرار قطع الأشقاء بدول الخليج العلاقات الأخوية والدبلوماسية مع إخوانهم في دولة قطر في وقت الإعداد على قدم وساق للدورة الجديدة لمجلس التعاون الخليجي بدلاً من التلاحم والتراحم كان التقاطع والتدابر، وما الأزمات الخليجية التي مرت علينا ببعيد التي أثبت صدق اللحمة بين أبناء الشعوب الخليجية.
ودعت الرابطة الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي إلى تغليب الحكمة والعقل، والجلوس إلى طاولة الحوار الهادف للوصول إلى نقاط الاتفاق والوفاق تحقيقاً للمصلحة الشعبية الخليجية وتعزيزاً لأواصر المحبة والرحم التي تربط بين أبناء الخليج الواحد.
وأكدت الرابطة في هذا الوقت العصيب على وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف لسد الباب على الأعداء المتربصين بمجلس التعاون الخليجي لإشعال بذور الفتنة وزعزعة الأمن الخليجي الذي يخدم الماكرين والحاسدين.
وأشارت الرابطة إلى حكمة أمير الإنسانية وشيخ الدبلوماسية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح في تحركاته المعروفة بالحكمة لرأب صدع الخلاف الخليجي ووضع البلسم الشافي للجراحات الخليجية، داعية له بالتوفيق والنجاح لإعادة العلاقات الخليجية إلى سابق عهدها من المحبة والتعاون والتراحم والاحترام المتبادل بين أبناء الخليج الواحد.
وختم البيان: قال الله تعالى: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) (آل عمران: ١٠٣).
اللهم أصلح ذات بيننا، وألِّف على الخير قلوبنا، واجمع كلمتنا، ووحد صفوفنا، ولا تجعل للشيطان علينا سبيلاً، اللهم وارزق خليجنا أمناً وأماناً سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.