أعلن وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، اليوم الأحد، عن توجّه الوزارة لرفع دراسة إلى مجلس الوزراء تبين أهمية أن تضم حالات العقم إلى حالات الابتعاث للعلاج بالخارج.
وقال الحربي في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح وحدة طفل الأنبوب ومختبر الميكروبيولوجي في مستشفى الولادة بمنطقة الصباح الطبية، أن رفع الدراسة إلى مجلس الوزراء جاء عقب تزايد أعداد حالات العقم في البلاد.
وفي سياق آخر، أكد الحربي أن الانتهاء من مبنى مستشفى الولادة الجديد سيكون في عام 2021 بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 700 سرير، مشيراً إلى أن زيادة الرسوم الصحية للوافدين ستكون كمرحلة أولى مخصصة للمقيمين الزائرين الذين يحملون (كرت زيارة) إلى الكويت.
وكان الحربي قد ألقى كلمة في افتتح وحدة طفل الأنبوب قال فيها: إن وحدة (طفل الأنبوب) بالمستشفى تعد الوحدة الرئيسة التي تقدم خدمات طب الخصوبة وأطفال الأنابيب والحقن المجهري لجميع مناطق الكويت باستثناء الجهراء.
وأضاف أن الوحدة التي تأسست عام 1985 وأعيد تأهيلها بما يتفق مع أحدث المواصفات العالمية في البناء والتجهيز لتصل الطاقة الاستيعابية للوحدة إلى 1000 حالة سنوياً كما تصل عمليات التلقيح الصناعي إلى 250 حالة سنوياً.
وأوضح الحربي أن الوحدة التي تضم ست عيادات استشارية تقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتوعية الصحية والإرشاد الوراثي والبرامج التدريبية، فضلاً عن إجراء البحوث وتنفيذ خطط وإستراتيجيات الوزارة بمجال صحة المرأة والصحة الإنجابية.
من جهته، أكد مدير مستشفى الولادة الدكتور شعيب المرهون في كلمة مماثلة، أن المستشفى بصدد تنفيذ عدد من المشاريع المهمة بعد افتتاح وحدة الخصوبة ومختبر الميكروبيولوجي، مشيراً إلى أن الوحدة تعد الأكبر من نوعها في الكويت.
وأضاف المرهون أن المستشفى سيقوم بتوفير خدمة الفحص الوراثي للأجنة بالتعاون مع مركز الكويت للأمراض الوراثية إلى جانب تقديم خدمات من شأنها تسهيل علاج حالات العقم وتأخر الحمل والأنجاب.
ورأى أن المختبر سيوفر الفحوصات السريعة للأمراض المعدية للمرضى، وكذلك للحالات الحرجة في العناية المركزة، مشيراً إلى أن المستشفى لديه أكبر وحدة عناية مركزة للأطفال الخدج في الكويت بطاقة 160 حاضنة.
من جانبها، أكدت رئيس قسم وحدة الخصوبة بمستشفى الولادة الدكتورة هنوف السميط في تصريح لـ «كونا»، أن نسبة العقم في الكويت وصلت إلى 15 في المئة.
وقالت: إن الوحدة ستقدم فحص الأجنة الوراثي والسحب الجراحي للحيوانات المنوية وتجميد الأجنة والحيوانات المنوية والبويضات، إضافة إلى عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهري للمواطنين، فيما سيتم تقديم خدمة التلقيح الصناعي للجميع بما فيهم المقيمين الراغبين في ذلك.
ولفتت إلى أن الوحدة بالسابق كانت تجري نحو 600 عملية أطفال أنابيب سنوياً، وأنه مع تحديث وإعادة تأهيل الوحدة ستتجاوز الطاقة الاستيعابية للعمليات إلى نحو 1000 عملية سنوياً.