قضت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، شمالي إسرائيل، الأحد، على شاب عربي، بالسجن لمدة 25 عامًا وسحب الجنسية الإسرائيلية منه، بعد اتهامه بتنفيذ عملية دهس وطعن ضد 4 إسرائيليين في العام 2015.
وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن المحكمة وافقت على طلب وزير الداخلية أرييه درعي، بسحب الجنسية من الشاب علاء زيود البالغ من العمر 25 عامًا، وهو من مدينة أم الفحم شمالي البلاد.
وقال الموقع إن المحكمة ستلغي الجنسية رسميًا في أكتوبر/ تشرين أول من العام 2017.
وقد أُصيب المستوطنون حينها بجروح متفاوتة.
وفي مارس/آذار الماضي، صدَّق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، على قانون يتيح لوزير الداخلية سحب الجنسية من مواطنين يتهمهم بالعمل ضد إسرائيل.
وقد أطلقت وسائل إعلام إسرائيلية على القانون اسم “قانون عزمي بشارة”، إذ يعتقد بأنه سُن بهدف سحب الجنسية من النائب السابق المبعد إلى قطر، عزمي بشارة.
ووجّه وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، نهاية الشهر الماضي، طلباً رسمياً، للمستشار القضائي لحكومة البلاد، أفيخاي مندلبليت، بالبدء في إجراءات سحب الجنسية من المفكر العربي عزمي بشارة.
وتتهم إسرائيل بشارة، حين كان نائباً في الكنيست الإسرائيلي (1996- 2007) بـ”التخابر مع دولة عدو في زمن الحرب، ومساعدة دولة عدو، والتعاون مع منظمات إرهابية”.