قالت مصادر محلية في سورية لـ”الجزيرة”: إن 11 مدنياً بينهم أطفال ونساء قتلوا ذبحاً قبل يومين في هجوم نفذته مليشيا موالية على مزرعة بريف حماة وسط غرب البلاد.
وأضافت أن عناصر من الشبيحة ينتمون لمليشيا الدفاع شنوا الهجوم على مزرعة قرب قرية الهوات الواقعة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام شمال غرب مدينة حماة كَرَدّ انتقامي بعد العثور على جثة عنصر من المخابرات مقتولاً قرب قرية الضحايا.
والضحايا جميعهم مدنيون من ثلاث عائلات سُنية، وقد نشر الأهالي صوراً تثبت عملية القتل الجماعي التي نفذها مسلحون قدموا من قرية أصيلة غرب معرزاف، والتي أثارت توتراً في المنطقة.
وقال ناشطون: إن قوات النظام لم تمنع قتل هؤلاء المزارعين العزل رغم أن حواجزها منتشرة حول قرية معرزاف التي استعادتها من المعارضة المسلحة أواخر مارس الماضي.
من جهة أخرى، أعلن فصيل جيش العزة التابع للجيش السوري الحر أنه قصف مقرات الأمن والشبيحة في قرية أصيلة التي انطلق منها المهاجمون، رداً على تلك المجزرة.