أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري أن الوزارة أتمت كافة الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد عبر جاهزية فرق الصيانة والتشغيل.
وقال بوشهري في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء ان الوزارة اجتازت ذروة الأحمال بنجاح، حيث سجلت أعلى حمل كهربائي 13800 ميغاواط خلال يوليو، بينما القدرة الانتاجية كانت اكثر من 16000 ميغاواط.
وتوقع ان ترتفع الاحمال خلال الفترة الحالية بسبب بدء العام الدراسي، مطمئنا انها لن تصل الى الحد الاقصى الذي تم تسجيله، مشيرا الى ان يوم امس سجل ارتفاعا في الاحمال وصل الى 12700 وهذا ارتفاع معقول وطبيعي.
وأكد ان فرق الصيانة على اهبة الاستعداد فيما يخص اي طارئ يتعلق بالشبكة الكهربائية والمائية مع دخول موسم المدارس، مشيرا الى وجود برنامج متكامل مع وزارة التربية لعمل محاضرات حول كيفية ترشيد الطاقة.
وأشار في هذ الصدد الى ان وزارة التربية ووزارة الاوقاف قد قطعت شوطا مهما في تركيب الأدوات الترشيدية الموفرة للطاقة.
وأضاف بوشهري ان البرنامج الترشيدي للمياه ينفذ بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، حيث تم تسجيل 1200 منزل ضمن 5000 منزل حتى الآن في خمسة مناطق لتركيب المرشدات المائية على صنابير المياه فيها من قبل الوزارة الذي يستهدف توفير 30 في المئة من استهلاكها للمياه.
ولفت الى تحويل 20 حالة الى النيابة بسبب سرقة الكهرباء في المباني الجديدة، لافتا الى ان صاحب العقار هو من يتحمل الامر وليس المقاول او المستثمر.
وحول تحويل الوزارة الى مؤسسة قال ان القانون الان في عهدة مجلس الوزراء بعد اعتماده من الفتوى والتشريع لإنشاء مؤسسة حكومية مملوكة بالكامل للحكومة على غرار القطاع النفطي الذي تتبعه شركات.
وأشار الى ان جميع حقوق الموظفين الكويتيين العاملين في الوزارة محفوظة ومن يريد الالتحاق بالمؤسسة وشركاتها بإمكانه ذلك وفق شوابط معينة وبرامج تدريبية لتأهيلهم لمراكزهم الجديدة.
وفيما يخص التحصيل قال ان تطبيق التعرفة في القطاع التجاري ادت الى زيادة التحصيل وتحقيق وفر الاستهلاك، متوقعا ان يكون هناك وفر في الاستهلاك الاستثماري ايضا بعد تطبيق التعرفة في هذا القطاع منذ 22 أغسطس الماضي.
وعن التبادل الكهربائي عبر شبكة الربط الخليجي قال ان دول مجلس التعاون نجحت بهذا الربط، لافتا الى ان الكويت تعمل حاليا على الربط مع مصر وتركيا، متوقعا أنه بعد 15 عاما يمكن ان يتم الربط مع دول اوروبا لتصبح الكهرباء مستوردة وفق الجدوى الاقتصادية.