استهدفت قوات الأسد مدن وبلدات دوما وحرستا ومسرابا وبيت نايم والشيفونية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، بينما هرعت فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين.
من جهة أخرى، أصدرت رابطة الصيادلة في الغوطة الشرقية تقريرا عن الوضع الدوائي في ظل الحصار، طالبت فيه بفتح المعابر التجارية والإنسانية والسماح للأهالي بحرية الخروج والدخول إلى الغوطة.
في حين عقد رؤساء الدوائر في مديرية التربية والتعليم بريف دمشق بحضور مدراء المجمعات التربوية اجتماعا مع منظمة أورانج الإنسانية، وذلك لتقييم القدرات التنظيمية واحتياجات التربية لبناء القدرات الإدارية.
في سياق آخر، أغلق تنظيم الدولة حاجز العروبة – بيروت جنوبي دمشق أمام حركة المدنيين وطلاب المدارس، دون ذكر الأسباب.
أما في العاصمة دمشق، فقد تعرض حي جوبر لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة، ما ألحق أضرارا في الممتلكات، حسب وكالة “مسار برس”.