أصيب صيادان فلسطينيان اليوم الإثنين، برصاص قوة بحرية إسرائيلية، قبل أن تعتقلهما، قبالة سواحل شمال غربي قطاع غزة، بذريعة تجاوزهما المنطقة المسموح فيها بالصيد.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن ناطق عسكري (لم يسمه)، أن الصيادين أصيبا بجروح طفيفة، ويخضعان حاليا للعلاج، ومن ثم سيتم التحقيق معهما.
وادعى الناطق العسكري أن الصيادين المصابين تجاوزا المنطقة المسموح فيها بالصيد.
وقال منسق “لجنة توثيق الانتهاكات بحق الصيادين”، زكريا بكر: إن زوارق الاحتلال الحربية قامت ظهر اليوم بمصادرة قارب الصياد حسن على مقداد واعتقاله مع شقيقه أحمد على بعد أربعة أميال غرب منطقة السودانية شمال القطاع.
وأضاف بكر أن عملية الاعتقال تمت تحت “وابل عنيف” من الأعيرة النارية باتجاه القارب والصيادين المتواجدين على متنه.
من جانبه، أكد نزار عيّاش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة أنَّ “قوات البحرية الإسرائيلية اعترضت قارب صيد قبالة شاطئ منطقة السودانية شمالي غزة، واعتقلت صيادين كانا على متنه”.
وأشار عياش إلى أن الصيادين هما الشقيقان حسن علي مقداد، وأحمد علي مقداد، وقد اقتادتهما قوات البحرية إلى ميناء أسدود (وسط إسرائيل) وصادرت قاربهما.