أكد الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي محمد العسعوسي أهمية فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني في التعريف بالقضية والثقافة الفسلطينية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به العسعوسي للصحفيين اليوم الإثنين على هامش افتتاح فعاليات الأسبوع المستمر حتى التاسع من نوفمبر الجاري في مقر الجمعية الثقافية النسائية ويقدم مجموعة من الأنشطة المتنوعة.
وقال إن الأسبوع الذي افتتحه الأمين العام للمجلس الوطني يسهم أيضا في تكريس وتعزيز مشاعر الأخوة بين الشعبين الكويتي والفلسطيني، مبينا أن المجلس سعى لأن يكون هذا الأسبوع باكورة موسمه الثقافي إيمانا منه بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أن فعاليات وأنشطة الأسبوع المصاحبة “تعكس صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي تقديسا لمكانة مدينة القدس المحتلة كجزء من تاريخنا وتراثنا وهويتنا العربية والإسلامية”.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي ثمرة للتعاون بين (المجلس الوطني للثقافة) ولجنة (كويتيون من أجل القدس)، مبينا أنه يتضمن معرضا للمشغولات والحرف والفنون اليدوية الفلسطينية التقليدية ومعرضا فنيا تشكيليا ومعرضا للصور الفوتوغرافية وفقرات موسيقية ومحاضرات وندوات وعروضا مرئية تعرف الجمهور بالثقافة الفلسطينية.
تزامنا مع بلفور
من جهتها قالت نائب رئيس مركز التراث الفلسطيني سهام أبو غزالة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذا المعرض يأتي تزامنا مع مرور 100 عام على وعد (بلفور) الأمر الذي “يزيدنا اصرارا على اثبات موقفنا وهويتنا وثقافتنا ووجودنا الفلسطيني”.
وأضافت أبو غزالة أن الدورة ال47 للمعرض الذي يقام مرتين سنويا تهدف لتمكين 550 سيدة فلسطينية من سكان المخيمات ودعمهن وإيجاد منصة لتوريث الحرف اليدوية وعرض منتجاتهن ومشغولاتهن اليدوية كالأثواب والمفارش والأوشحة وغيرها من الإكسسوارات للتذكير بالهوية والقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى معرض الكتب المصاحب الذي يعرض إصدارات تتناول القضية الفلسطينية التي يتم البحث عنها وتجديدها سنويا من قبل لجنة مختصة بالكتاب في المركز، فضلا عن معرض (طبق الخير) الذي يعرض المأكولات والمنتجات الغذائية الفلسطينية.
وأعربت عن جزيل الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لاستضافة فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني مما يعكس دعم دولة الكويت الدائم للقضية الفلسطينية على الأصعدة كافة.
ويقوم عمل (مركز التراث الفلسطيني) ومقره العاصمة الأردنية عمان على أربعة محاور هي: التراث والتعليم والحالات الاجتماعية والأطباق الشعبية.