ذكرت مصادر أمريكية أن سلطات بلادها تعتزم الدفع بقوات عسكرية من مشاة البحرية (مارينز) لتعزيز الأمن في بعض السفارات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، عشية الإعلان المرتقب للرئيس دونالد ترمب عن القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.
ونقلت شبكة “ABC” الإخبارية الأمريكية عن مسؤولين في واشنطن، قولهم: الجيش الأمريكي اتخذ خطة احترازية لتأمين سفارات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، خشية اشتعال الأوضاع عقب إعلان الرئيس ترمب نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وفق قولهم.
وبيّن المسؤولون أن الحديث يدور حول مخطط لإرسال قوات من فرقة المشاة البحرية الأمريكية (مارينز) إلى سفارات واشنطن في المنطقة العربية.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، مايك أندرو: إن وزارته تتّخذ الخطوات اللازمة للتخفيف من التهديدات التي يتعرض لها الموظفون والمصالح الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: البنتاجون تعمل بشكل وثيق مع مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية لحماية المصالح الأمريكية في كافة السفارات والقنصليات.
وكانت السلطات الأمريكية قد أهابت برعاياها الامتناع عن السفر إلى القدس المحتلة أو الضفة الغربية، خشية توتّر الأوضاع الميدانية فيها بسبب إعلان نقل السفارة.
وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رئيسَ السلطة الفلسطينية محمود عباس، نيّته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، في اتصال هاتفي الثلاثاء.
ويعتبر نقل السفارة اعترافًا أمريكيًا بشرعيّة الاحتلال على القدس.