قال حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم بموريتانيا، اليوم الأربعاء، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتوقع نقل سفارة بلاده للقدس، هو تحد صارخ للشرعية الدولية، ولكل مسلمي العالم ومسيحييه.
وشدد الحزب الموريتاني الحاكم، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، على أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية.
واعتبر أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس تحدٍ للشرعية الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة ضمن الأراضي العربية المحتلة سنة 1967.
وشدد الحزب على أن “واجب تحرير القدس من الاحتلال مسؤولية المجتمع الدولي بكامله وكافة قوى السلام في العالم”.
وأشار إلى أن قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس لن يسهم إلا في توتير الوضع في الشرق الأوسط والعودة بالصراع إلى مربعه الأول.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة الرئيس ترامب، أن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه مساء اليوم، عن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا لقرارات المجتمع الدولي، فيما تحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضباً شعبياً واسعاً في المنطقة، ويقوّض تماماً عملية السلام، المتوقفة منذ 2014.