قبل ساعات من القرار المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس، تصدر وسم “القدس عاصمة فلسطين الأبدية ” منصة أعلى عشر هاشتاغات تداولاً على “تويتر”، بحسب موقع التواصل الاجتماعي.
ودعت الصحفية البريطانية المسلمة “إيفون ردلي”، اليوم الأربعاء، إلى المزيد من التوقيعات لوسم “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”، وذلك استنكاراً لاعتزام أمريكا نقل عاصمتها إلى القدس.
وذكرت “ردلي”، عبر حسابها على موقع “تويتر”، أن “العريضة التي وقعها حتى الآن(14:00 ت.غ) 50 ألف شخص موجهة لكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والأمم المتحدة”.
وأبدى المغردون عبر الوسم “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” غضبهم من قرار الرئيس الأمريكي المحتمل، مؤكدين أنه يعزز من تصاعد الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
حيث قال الاكاديمي الدكتور عبدالله الشايجي: لفهم قرار الرئيس ترامب الاعتراف بخطابه المشؤوم الليل بالقدس المحتلة عاصمة لـ “إسرائيل” ويشرع بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب-مخالفا القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومفاوضات الوضع النهائي حول وضع القدس ومفجرا انتفاضة وغضب واستفزاز ل3 مليار مسلم ومسيحي حول العالم وضاربا عرض الحائط بجميع التحذيرات ومن قادرة دول ومنظمات حول العالم…علينا أن نفهم أن ترامب يريد إرضاء قاعدته المهمة-اليمنية الانجيلية المتطرفة وتنفيذا لوعده قطعه كمرشح في حملته الانتخابية بنقل السفارة للقدس وهكذا تبقى السياسة الأميركية الخارجية شأن داخلي! القدس عاصمة فلسطين وخط أحمر
وقال الأكاديمي د. محمد المختار الشنقيطي أن مفتاح النصر في الحرب الكونية بين الإسلام والصهيونية أمران: تحويل إسرائيل عبئا على يهود العالم، وتحويل يهود العالم عبئا على مجتمعاتهم. هذا هو العنوان العريض الذي يحتاج ترجمة إلى خطط ستراتيجية وسياسية وإعلامية، وبرامج عمل بأيدي أهل الأمانة والنباهة القدس عاصمة فلسطين الأبدية”
قال الكاتب الصحافي الفلسطيني رضوان الأخرس ” إن قضية القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، إنها وصية رسول الله ﷺ وعهدة الفاروق عمر، صلى فيها الأنبياء وإليها تشتاق قلوب الأوفياء”.
فيما قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد الصغير :القدس عاصمة فلسطين الأبدية والأقصى عقيدة لأنه أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الداعية الشيخ إبراهيم الدويش ” القدس عاصمة فلسطين الأبدية قال المقدسي في”أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ص151:”فإقليم الشام جليل الشأن، ديار النبيين، ومركز الصالحين، ومطلب الفضلاء، به القبلة الأولى، وموضع الحشر والنشر والمسرى، ومهاجر إبراهيم، وقبر وديار أيوب وبئره، ومحراب داود وبابه، وعجائب سليمان ومدنه..”.
كما نشر الاعلامي ومقدم البرامج مصطفي الاغا، لقطة للقدس، وعلق عليها قائلا: “القدس عربية، وهي عاصمة فلسطين الابدية”.
فيما علق تركي الشلهوب، احد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: “ترامب أخذ أموالنا وبالنهاية لم يُقِمْ للعرب والمسلمين أي وزن وقيمة واحترام .. وسيعترف بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال الصهيوني !، والله قهر”.
قال الإعلامي الفلسطيني طارق حمود ” السفارة الأمريكية لن تقرر القدس عاصمة من تكون.. لكنها ستقرر بشكل نهائي أن الولايات المتحدة بإدارة ترمب طرف وليس وسيط، وطرف منحاز ويرعى كل الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال”.
وتساءل الإعلامي د. سعيد الحاج قائلا: لماذا يبدو ترمب مستعجلاً لـ نقل السفارة الامريكية للقدس؟ هل هو وفاء بوعده للصهاينة؟ أم هروباً للأمام من المشاكل الداخلية؟ أم لضمان ذلك قبل أن يعزل؟.
وقال اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة: الكيان الصهيوني احتلال تعاملوا معه على هذا الأساس ليس له عواصم او أرض .القدس عربية إسلامية وكل الارض
واضاف: هناك ثلاثة سياقات قادرة على التأثير في موضوع نقل السفارة الامريكية للقدس تتمثل في انتفاضة، تخلط الاوراق وتقلب الطاولة على الجميع أو عمليات مؤثرة للمقاومة أو اجراءات للسلطة الفلسطينية، ما بين تجميد العلاقات مع واشنطن، مروراً بوقف التنسيق الأمني المعيب، وصولاً لحل السلطة.
وقبل يومين، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمّهم) في إدارة ترامب، القول إن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه مساء اليوم، عن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، وتحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضبًا شعبيًا واسعًا في المنطقة، ويقوض تمامًا عملية السلام، المتوقفة منذ عام 2014.