أعلنت وزارة النقل الماليزية، اليوم السبت، أن الحكومة وافقت على عرض من شركة أمريكية لتجديد البحث عن حطام طائرة الركاب الماليزية فوق المحيط الهادئ قبل 4 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونغ، في تصريحات نقلتها وكالة “أسوشيتد برس”: إن حكومة بلاده وافقت على العرض المقدم من شركة “مالي” للبحث عن الحطام المفقود منذ عام 2014، شرط “عدم دفع أي نفقات إلا بعد تحديد موقع الحطام”.
وأوضح أن مهمة الشركة الأمريكية “تتعلق بالبحث في مساحة تقدر بنحو 25 ألف كم٢ من المياه الواقعة قبالة أستراليا”.
وفي 8 مارس 2014، فُقدت طائرة من نوع (بوينغ 777-200 إي أر)، تابعة للخطوط الجوية الماليزية، أثناء رحلتها بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، وعلى متنها 239 راكبًا، بينهم طاقم الطائرة (12 شخصًا).
ومطلع العام الماضي، أعلنت ماليزيا والصين وأستراليا إنهاء أعمال البحث المشترك عن الطائرة.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك آنذاك: إن أعمال البحث المستمرة منذ تحطم الطائرة لم تسفر عن تحديد موقع تحطم الطائرة بدقة.
وبلغت مساحة البحث، التي شاركت فيها طواقم من الدول الثلاث، أكثر من 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي، بتكلفة بلغت 150 مليون دولار، في عملية بحث تعد الأكبر في تاريخ الطيران.