أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي خالد الروضان، اليوم الثلاثاء، ثبات موقف دولة الكويت تجاه دعم القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الروضان قبيل مغادرته والوفد المرافق له وسفير الكويت لدى الأردن د. حمد الدعيج العاصمة الأردنية متوجهين إلى مدينة رام الله في الأراضي الفلسطينية المحتلة للمشاركة في احتفالية (القدس عاصمة الشباب الإسلامي للعام 2018) ممثلاً لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال: إن المشاركة في الاحتفالية التي تنطلق اليوم الثلاثاء تأتي استكمالاً للدور الكويتي في دعم الشباب بعد اختيارها العام الماضي عاصمة للشباب العربي وتأكيدا على مواصلة الكويت دعمها للأشقاء في فلسطين لاسيما حماية مقدسات المسلمين والمسجد الأقصى المبارك.
واعتبر أن المشاركة بمثابة “رد عملي” على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، كما أنها تشكل دعماً للشعب الفلسطيني أمام الاعتداءات والممارسات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد مقدسات الأمة الإسلامية في مدينة القدس.
ووصل الوزير الروضان إلى العاصمة الأردنية مساء أمس الإثنين على رأس وفد كويتي للمشاركة في برامج الاحتفالية الشبابية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتكتسب الاحتفالية أهمية كبرى بعد إعلان قرار الرئيس الأمريكي ترمب الأخير بشأن نقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس واعترافه بها عاصمة لـ”إسرائيل”.
وتعد الاحتفالية أولى الفعاليات التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي بعد القمة الإسلامية الطارئة حول القدس التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية قبل شهرين تقريبا.
وتشمل برامج الاحتفالية تنظيم ما يقارب من 20 برنامجاً دولياً لشباب القدس بمشاركة واسعة من وزراء دول منظمة التعاون الإسلامي والمعنيين من الشباب.
ووقع منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في أغسطس الماضي اتفاقية مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني تهدف إلى تعزيز دور الشباب الفلسطيني في المنظمة والتأكيد على أهمية المدينة وارتباطها بالعالم الإسلامي.