أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية موقعاً إلكترونياً خاصاً بـ”مؤتمر المنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في العراق” المقرر في 12 فبراير الجاري تحت عنوان https://www.iico.org/conference/، ويتناول الموقع نبذة عن المؤتمر ورؤيته وأهدافه ومعلومات عن الجهة المنظمة والجهات المشاركة وأبرز رموز العمل الإنساني المتحدثين في المؤتمر.
وقال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة خالد الخليفي في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن الهيئة الخيرية وبالتنسيق مع مجلس الوزراء الكويتي ووزارة الخارجية والصندوق الكويتي للتنمية تنظم هذا المؤتمر تحت شعار “نصنع أملاً”، في سياق مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي تستضيفه دولة الكويت برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، خلال الفترة من 12 – 14 فبراير الجاري لحشد جهود المنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الأشقاء العراقيين المتضررين جراء النزاعات المسلحة.
وأضاف الخليفي: إن الموقع الخاص بالمؤتمر يسهل على المهتمين والباحثين والإعلاميين متابعة أعمال المؤتمر وفعالياته وجدول أعماله والقضايا المطروحة على أجندته بشأن الوضع الإنساني في العراق، وإسهامات المنظمات المانحة وتعهداتها في هذا الحقل الإنساني.
وأشار إلى أن الهيئة تعقد صباح غد الأربعاء الساعة العاشرة والنصف مؤتمراً صحفياً برعاية رئيس الهيئة، المستشار بالديوان الأميري، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة د. عبدالله المعتوق لبيان استعداداتِها للمؤتمر، لافتاً إلى أن مدير عام الهيئة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس بدر سعود الصميط سيتحدث في المؤتمر عن برنامجه وحجم المشاركة وأبرز المتحدثين، داعياً وسائل الإعلام إلى تغطية هذا الحدث المهم لإبراز الوجه الإنساني المشرق لدولة الكويت ومنظماتها الناشطة في الحقل الإنساني.
وتوقع الخليفي أن يشهد المؤتمر حضوراً كبيراً ومميزاً من المنظمات المحلية والعربية والدولية والشخصيات الرفيعة الناشطة في الميدان الإغاثي العراقي والحقل الإنساني بشكل عام، بهدف الاطلاع على الأوضاع الإنسانية في العراق والعمل على تقديم العون والمساعدة لأكثر من 5 ملايين نازح عراقي تركوا منازلهم وديارهم وافترشوا الأرض في العراء والتحفوا بالسماء في أوضاع إنسانية بائسة.
وأكد مدير إدارة الإعلام أن دولة الكويت باستضافتها هذا المؤتمر تقدم نموذجا رائدا للعالم في إغاثة المتضررين العراقيين من جراء الحروب استكمالا لجهودها الكبيرة في ميادين العمل الإنساني بقيادة وتوجيهات سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني.
واختتم الخليفي تصريحه آملاً التوفيق والنجاح للمؤتمرين في العمل على بعث رسالة أمل لدى الشعب العراق الشقيق.