أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، قرار جواتيمالا نقل سفارتها من “تل أبيب” إلى القدس في مايو المقبل.
واعتبرت المنظمة، في بيان، أن “هذه الخطوة غير القانونية تشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار رقم (478)، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس، التي أكدت رفض أي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة”.
ومطلع يناير الماضي، وجّه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، رسالة لوزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا خويل أكد فيها “رفض المنظمة لهذا القرار غير القانوني الذي يشكل اعتداءً على حقوق الشعب الفلسطيني إلى جانب ملايين المسلمين والمسيحيين في العالم، ويسهم في تكريس الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة”.
كما دعا الأمين العام في الرسالة نفسها جمهورية غواتيمالا إلى التراجع عن قرارها واحترام التزاماتها القانونية والسياسية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وطالبها بتبني مواقف تدعم فرص تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم.
وكان رئيس جواتيمالا جيمي موراليس أعلن، الإثنين، عن نيته نقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى القدس في مايو المقبل.
وجاء إعلان موراليس بعد لقاء جمعه، مساء الأحد، برئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأعلن ترمب في 6 ديسمبر الماضي، القدس عاصمة للاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها؛ ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.