تحتوي السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية مسببة للسرطان مماثلة لتلك الموجودة في السجائر التقليدية، وفقاً لبحث جديد يستكشف المخاطر غير المعروفة لنظم توصيل النيكوتين الإلكترونية، خاصة وأن استخدامها قد أصبح أكثر انتشاراً بين المراهقين.
وقد قيمت دراسة صغيرة، بقيادة د. مارك روبنشتاين من قسم طب المراهقين في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، ما لا يقل عن 103 من المراهقين، بمتوسط عمر 16 عاماً، وتم تقسيم المراهقين إلى ثلاث مجموعات: مستخدمو السجائر العادية، ومستخدمو السجائر الإلكترونية، وغير المدخنين.
وقد وجد الباحثون مستويات عالية من المواد الكيميائية المسببة للسرطان في عينات البول عند مستخدمي السجائر العادية وتم العثور على نفس المواد الكيميائية -وإن كانت بمستويات أدنى- عند مستخدمي السجائر الإلكترونية فقط، ولم يعثر على مواد ضارة مماثلة لها عند غير المدخنين.
وقال د. روبنشتاين وزملاؤه: على الرغم من أن بخار السجائر الإلكترونية قد يكون أقل خطورة من دخان التبغ، يجب أن تتضمن الرسائل للمراهقين تحذيرات حول المخاطر المحتملة من التعرض السمي للمركبات المسرطنة الناتجة عن هذه المنتجات.
وبينما يقل عدد المراهقين المدخنين للسجائر التقليدية، فإن استخدام السجائر الإلكترونية – فابينج- يزداد شعبية.
وأفاد 17% من طلاب الصف الثاني عشر باستخدام نوع من جهاز التبخير، مع نكهة النيكوتين أو الماريجوانا، في عام 2017، مقارنة مع 13% في عام 2016، وفقاً لمركز بحوث مكافحة التبغ والتعليم في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو.
نشرت الدراسة، اليوم الثلاثاء، في مجلة طب الأطفال الطبية بأمريكا.