وقعت ميانمار ووكالات الأمم المتحدة اتفاقاً قد يؤدي في النهاية إلى عودة بعض المسلمين الروهنجيا البالغ عددهم 700 ألف شخص فروا من الاضطهاد الوحشي على يد قوات الأمن في البلاد، وهم الآن مزدحمون في مخيمات مؤقتة في بنجلاديش.
وتتعهد ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ، الﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء، ﺑﺈﻧﺸﺎء “إﻃﺎر ﻟﻠﺘﻌﺎون” ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺧﻠﻖ اﻟﻈﺮوف اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻌﻮدة اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ اﻟروهنجيا “الﻃﻮﻋﻴﺔ والآﻣﻨﺔ والمستقرة”.
وقد اتهمت قوات أمن ميانمار بالاغتصاب والقتل والتعذيب وحرق منازل الروهنجيا، ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة حملة الجيش التي بدأت في أغسطس من العام الماضي بـ”التطهير العرقي”.
وقد وافقت ميانمار وبنجلاديش في نوفمبر الماضي على بدء إعادة الروهنجيا إلى وطنهم، لكن اللاجئين كانوا يخشون أن تكون حياتهم في خطر في ميانمار دون رقابة دولية.