ـ تعلمت بالمعهد الديني بالكويت والتحقت بالأزهر بمصر وحصلت على الماجستير والدكتوراه من كلية الشريعة والقانون
ـ يسعدني أن أكون خلفاً للعم يوسف الحجي والعم عبدالله المطوع والأخ حمود الرومي في رئاسة جمعية الإصلاح
ـ علاقتي بجمعية الإصلاح ممتدة منذ عام 1963م حيث انضممت لها وأنا بالمرحلة الثانوية
ـ كانت علاقتي بالشيخ محمد الغزالي وطيدة وكذلك زوجتي التي لها علاقات مع بناته يرحمه الله
ـ باعتباري متخصصاً في الفقه والسياسة الشرعية سيكون هناك اهتمام أكبر بالجانب الشرعي بالجمعية
قال د. خالد المذكور، رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي: يسرني أن أكون رئيساً لهذه الجمعية، وأن أكون خلفاً للعم يوسف الحجي، والعم عبدالله العلي المطوع، يرحمه الله، والشخصيات الكويتية التي كانت قبلي، وهذا فخر لي أن أكون في مكانهم برئاسة هذه الجمعية.
وحول علاقته بالجمعية، أوضح المذكور، في الجزء الأول من أول حوار له مع «المجتمع» بعد اختياره رئيساً لجمعية الإصلاح، أنها علاقة ممتدة، منذ كان طالباً في الثانوية عام 1963م، ثم تطورت هذه العلاقة إلى إلقائه المحاضرات بالجمعية، وكان عنده أسبوع لتفسير القرآن بمسرح الجمعية، ثم كان يقوم بتقديم الضيوف الذين كانوا يأتون للجمعية لإلقاء المحاضرات مثل الشيخ محمد الغزالي، يرحمه الله تعالى.
وحول إستراتيجيته الجديدة في إدارة الجمعية، قال المذكور: جئتُ إلى الجمعية في ظل نشاطها المعتاد، وإستراتيجيتها القائمة، واللوائح موجودة، والأنظمة كلها موجودة، خاصة النظام الأساسي؛ فأنا أقوم بتفعيل تلك اللوائح والأنظمة، وأنا حالياً في طور التعرّف، وأثنى، في هذا السياق، على مجلس الإدارة السابق برئاسة العم حمود الرومي الذي تم تعيينه رئيساً فخرياً للجمعية تقديراً لجهود وأدواره الدعوية والخيرية.
يذكر أنه في الثامن من مايو الماضي، عقدت جمعية الإصلاح الاجتماعي جمعيتها العمومية، التي تم فيها تسمية مجلس إدارتها الجديد؛ حيث تمت تزكية د. خالد مذكور المذكور رئيساً للمجلس، فيما تمت تسمية العم حمود حمد الرومي رئيساً فخرياً للجمعية، وتم تزكية يوسف عبدالرحيم نائباً للرئيس، وسالم العبدالجادر أميناً للصندوق.
نرحب بالأستاذ الدكتور الشيخ خالد المذكور في هذا الحوار مع «المجتمع».
– حياكم الله، ومبارك عليكم الشهر.
مبارك عليكم الشهر، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال.. بداية تتقدم «المجتمع» لكم بأصدق التهاني لتوليكم رئاسة مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي، ونسأل الله سبحانه أن يعينكم على هذه المسؤولية، ونرجو أن نعرف القارئ بكم من خلال سيرة مختصرة لكم؟
– بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد، عليه السلام، أولاً نرحب بكم في هذه المجلة العريقة التي انتشرت في العالم الإسلامي، التي لها وزنها منذ أن أنشئت وأصبحت بالفعل مكاناً ومجالاً يتلقفها المسلم في كل مكان وزمان، والحمد لله.
إذا كنت تقصد بمن هو خالد المذكور والسيرة الذاتية، أنا بحمد الله رجل تربيت تربية أسرية متدينة منذ صغري، ثم ألحقني والدي بالمعهد الديني منذ المرحلة الابتدائية، إلى أن تخرجت في الثانوية، ثم التحقت بالأزهر الشريف في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1966م، ومن ثمّ عدت بعد أن نلت العالمية؛ وهي الليسانس في الشريعة والقانون، والتحقت بالجامعة معيداً في قسم الشريعة والدراسات الإسلامية بكلية الحقوق قبل إنشاء كلية الشريعة، ثمّ عدت مرة أخرى للدراسات العليا لنيل الماجستير والدكتوراه من الكلية نفسها؛ كلية الشريعة والقانون تخصص الفقه المقارن والسياسة الشرعية.
وبعد الانتهاء من الدراسات العليا عدت إلى الكويت وعُينت عضو هيئة تدريس في قسم الدراسات الإسلامية بكلية الحقوق والشريعة، وعندما أنشئت كلية الشريعة عام 1982م انتقلنا إليها، وأصبح قسم الشريعة والدراسات الإسلامية كلية، وهذه الكلية بحمد الله انقسمت إلى تخصص الفقه والأصول، وتخصص الفقه وأصول الدين، وأصبحت رئيساً لقسم الفقه المقارن والسياسة الشرعية، ومكثت في كلية الشريعة من عام 1982 إلى 2017م، ثم تم التقاعد في هذه الأثناء.
بحمد الله قمت بعدة نشاطات في هذا المجال؛ مجال الدعوة، ومجال الفقه، وما إلى ذلك، فأصبحت عضواً في الموسوعة الفقهية باللجنة الفقهية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبحمد الله تمت الموسوعة الفقهية وأصبح لها دورها، وكذلك كنت عضواً في هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف قبل أن أصبح رئيساً لها، وعندما تحررت الكويت من الاعتداء الغاشم عام 1991م وفي عهد سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح، يرحمه الله، عُينت واخترت عضواً في اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، واختارني إخواني الأعضاء رئيساً لها، إلى عام 2016م، حتى طلبنا التقاعد من هذه اللجنة.
والآن بحمد الله، بعد أن تقاعدت من الكلية وجامعة الكويت، ومن اللجنة الاستشارية العليا، وتفرغت لأبحاثي وكتاباتي وما يتعلق بأموري العائلية؛ اختارني إخواني جميعاً، جزاهم الله خيراً، لأكون رئيساً لجمعية الإصلاح الاجتماعي، خلفاً لأخي الفاضل الكريم حمود الرومي، جزاه الله خيراً، وهو خير سلف.
ويسعدني ويسرني أن أكون رئيساً لهذه الجمعية، وأن أكون خلفاً للعم يوسف الحجي، نسأل الله سبحانه وتعالى له الصحة والعافية، والعم عبدالله العلي المطوع، يرحمه الله، والشخصيات الكويتية التي كانت قبلي، وهذا فخر لي أن أكون في مكانهم برئاسة هذه الجمعية، وأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد بحمد الله.
وبخصوص سيرتي الشخصية، فأنا بحمد الله الآن بلغت السبعينيات من العمر، لدي ثلاثة من الأولاد؛ ابني وليد مستشار في القضاء، وابنتي تسنيم في دور القرآن الكريم، وابني معاذ وهو الأخير، بحمد الله في وزارة العدل؛ موثق في وزارة العدل، وعندي من الأحفاد والحفيدات، ونحن نسعد بهم، ونسأل الله لهم التوفيق.
هل كانت لكم علاقة سابقة بجمعية الإصلاح؟
– علاقتي بجمعية الإصلاح الاجتماعي منذ كنت طالباً في الثانوية عام 1963م، حيث انضممت إليها، من خلال الأخ عبداللطيف المنصور، الذي أصبح مستشاراً في سفارة الكويت (مستشار صحي)، وتوفي، يرحمه الله، منذ 3 سنوات تقريباً، الذي كان من طلبة المعهد الديني، وكان أكبر مني سناً، حيث يعود إليه الفضل بعد الله تعالى في التعرف على الجمعية والانضمام لها؛ حيث دعاني إلى الجمعية، فأعجبت بأنشطتها وأفكارها، وانضممت إليها، عندما كانت في «أم صدة» بالمرقاب، وكانت عبارة عن بيت صغير، وكان العم أبو أحمد عمر الدايم هو الذي يدير الجمعية، وأبو بدر، جزاه الله خيراً، والأخ عبدالواحد أمان، والأستاذ عبدالله عقيل العقيل (أبو مصطفى)، وهؤلاء هم العمد والدعائم الذين قاموا بالجمعية.
وعندما قررت السفر إلى مصر، قدموا لي النصيحة وقاموا بوداعي وداعاً حاراً أنا وزميلي عجيل النشمي، حيث كنا في مرحلة واحدة، ومن ثم لم تنقطع علاقتي بالجمعية، وعندما كنت أعود في العطلة الصيفية كنت أشارك في نشاطات الجمعية سواء كان النشاط رياضياً أم ثقافياً، وكنت أندمج في المحاضرات والخواطر، وأشترك في أمور كثيرة، في النشاط الذي تقيمه الجمعية.
ثم انتقلت الجمعية إلى منطقة العديلية الشرقية، التي سميت الروضة فيما بعد، وكنت ألقي فيها المحاضرات، وكان عندي أسبوع لتفسير القرآن الكريم في المسرح، وكنت أقدم كذلك بعض الضيوف الذين يأتون إلى الجمعية لإلقاء المحاضرات، منهم الشيخ محمد الغزالي لعلاقة وطيدة معه عندما كنت في مصر، وبعدما تزوجت كنت أذهب إلى بيته أنا وزوجتي التي كانت لها علاقة وطيدة مع بنات الشيخ، يرحمه الله، واستمررنا بحمد الله، فأنا ابن هذه الجمعية.
هل لديكم خطط إستراتيجية جديدة في رئاستكم لجمعية الإصلاح تسيرون عليها؟
– عندما شاورني إخواني في أن أكون رئيساً للجمعية، قلت: لا أستطيع أن أكون رئيساً للجمعية مع وجود أخي حمود الرومي؛ حيث له قدم راسخة حتى أثناء وجود العم عبدالله العلي المطوع، يرحمه الله، حيث كان نائباً للرئيس وأصبح رئيساً بعد وفاة العم أبي بدر، فقيل لي وكذلك بلّغني الأخ حمود بأنه تجاوز الثمانين من العمر، وقال لي: أنت أولى بهذا الأمر.
وبعد أن أيقنت أنه عازم على ترك المكان، حينها قلت للأعضاء الكرام: أنا تحت أمركم، وما تقررونه أنا ألتزم به، ومن ثم تقدمت بطلب إلى الجمعية العمومية بطلب الترشيح مع أعضاء مجلس الإدارة، وفزنا بحمد الله بالتزكية من الجمعية العمومية، واجتمعنا لاختيار الرئيس، ونائب الرئيس، والأمين العام، وبقية المناصب، وكان اجتماعاً إجرائياً، وتمت تزكيتي بأن أكون رئيساً للجمعية، مع بقية إخواني، بإذن الله تعالى.
جئتُ إلى الجمعية في ظل نشاطها المعتاد، وإستراتيجيتها القائمة، واللوائح موجودة، والأنظمة كلها موجودة، خاصة النظام الأساسي؛ فأنا أقوم بتفعيل تلك اللوائح والأنظمة، وأنا حالياً في طور التعرّف، ولم يمضِ على اختياري رئيساً وتزكيتي للمنصب إلا أيام قليلة، فأنا حالياً أتعرف على العمل والنشاط الذي تقوم به الجمعية، وهي كما قلت لها ثقلها ووزنها الاجتماعي والثقافي، وقد ربّت أجيالاً بحمد الله، وأنا منهم حينما كنت شاباً –كما أشرت منذ قليل- حيث تربيت في هذه الجمعية، منذ أن كنت في المرحلة الثانوية ثم الجامعة، إلى أن أصبحت بحمد الله في هذه السن، وكل ذلك يعود الفضل إليه إلى توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم نشاط الإخوة في الجمعية، وهي أصبحت الآن لها مجالها الثقافي والنشاط المجتمعي والدعوي، والعديد من اللجان الخيرية؛ مثل لجنة نماء، ولجنة الرحمة العالمية، وهذه الفروع، وهذا النشاط الكبير الملحوظ، ومنه مسابقات القرآن الكريم، أمور كبيرة نفخر بها.
فحالياً أنا أتعرف على الأنشطة واللوائح والخطط الإستراتيجية للجمعية، والإخوة يساعدونني على ذلك، وإن كان هناك تعديل أو إضافة فهذا سيتم بعد الاطلاع على جميع الأنظمة واللوائح والنظام الأساسي، إن شاء الله تعالى.
ما رسالتكم بتعيين العم حمود الرومي رئيساً فخرياً لجمعية الإصلاح؟
– رسالة فخر واعتزاز بالأخ حمود الرومي، جزاه الله خيراً، باعتباره من الأشخاص الذين تربوا منذ الصغر في جمعية الإرشاد الإسلامي (1952 – 1959م)، وكان من شبابها، وكان حريصاً على العمل الإسلامي بتفاعله، وبدراسته، لأنه من خريجي المعهد الديني، وعندما تخرج في المعهد الديني بالمرحلة الثانوية درس في كلية دار العلوم، وهي من الكليات الشامخة، حيث كان يُطلق عليها «بنت الأزهر»، فيها الأدب واللغة العربية، والدراسات الإسلامية، فهو لم يخرج بعيداً، وبعد ذلك عمل في الجمعية عضواً، وأصبح نائباً للرئيس، ثم رئيساً، فمن باب الوفاء ومن باب الحب، كذلك يتيح النظام الأساسي أن يكون هناك أعضاء فخريون في الجمعية، وأن يكون هناك رئيس فخري للجمعية، وهذا الأمر يُشبه ما حصل مع العم يوسف الحجي، شفاه الله، عندما تنحى عن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، أصبح رئيساً فخرياً لها، كذلك الأخ حمود الرومي هو الرئيس الفخري للجمعية مدى حياته، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في حياته، ووفق النظام الأساسي العم حمود الرومي عضو في الجمعية، وله أن يطلع على كل شيء كرئيس فخري.
بما أنكم أحد علماء الكويت الأجلاء، هل سيكون لجمعية الإصلاح اهتمام بالجانب الشرعي؟
– لا شك في هذا، باعتبار أنني مواكب لهذا العمل قبل أن أكون رئيساً للجمعية، فأنا متخصص في الفقه المقارن والسياسة الشرعية، وكانت لي صلتي بهيئة الفتوى بوزارة الأوقاف، والموسوعة الفقهية، وحضرت لقاءات باعتباري خبيراً في المجمع الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك في الهيئة الشرعية للاقتصاد الإسلامي، وفي المحاضرات، مع العلم أن المجال الشرعي في الجمعية كبير جداً، أما ما يتعلق بالدعوة وخصوصاً في هذه السن، فأنا لي خبرتي ومجالي وقراءاتي، وكل ما يصب في صالح هذا المجال.
بالنسبة للجانب الخيري الذي تقوم به جمعية الإصلاح، ولها جناحان خيريان؛ داخلي (نماء)، وعالمي (الرحمة العالمية)، هل هناك نية لإنشاء فروع أخرى للزكاة وغيرها من مجالات الخير، وتقديم العمل الخيري الداخلي على العمل الخيري الخارجي؟
– كنتُ من مؤسسي جمعية الرحمة العالمية، وما دامت هي عالمية، فهذا يعني أنها تهتم بالعالم الإسلامي كله، بإذن الله تعالى، ولذلك، بحمد الله، تأتي وفود كثيرة إلى الكويت وخصوصاً في شهري شعبان ورمضان، من المراكز الإسلامية الموجودة، ولهم تزكية من الرحمة العالمية وغيرها، ومن المحسنين والمحسنات الكرام.
وكذلك لجنة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية التي أكملت أربعين عاماً، ولها فروع كثيرة في الكويت، وتؤدي دورها في هذا المجال، وحملاتها الموسمية كموسم رمضان، وقبل أن أتشرف بلقائكم كنت قد قدمت دعاية لحملة “وينا عنهم” للأسر المتعففة والمرضى وخاصة مرضى السرطان، والفقراء والمساكين، حسب ما ورد في الآية الكريمة بالنسبة للزكاة، وللصدقات، ولما يعهد إلى نماء، وكلمة نماء فيها معنى الزكاة، لأن من معاني الزكاة في اللغة العربية النماء والبركة، وبحمد الله، وفقنا في اختيار هذا الاسم، والحث على العطاء وما إلى ذلك.
وبحمد الله، علمتُ بأن لهم فروعاً كثيرة على مستوى الكويت، وهي تهتم بالداخل الكويتي، خصوصاً أن الكويت تصنّف بأنها من الدول الغنية، ولكن فيها من الأسر المتعففة ومن الإخوة المقيمين الذين يحتاجون لرعاية وعناية، وفيها رسوم دراسية، وفيها فقر واحتياج، والاحتياج في كل العالم سواء كانت الدول غنية أو فقيرة، لذا فنماء لها اهتمامها الأساسي بالداخل الكويتي، وحملاتها داخل الكويت.
أما الرحمة العالمية، فهي في الغالب خارج الكويت، بما يتعلق بالعالم الإسلامي.
هل الرحمة العالمية لها تنسيق مع دوائر الدولة متمثلة بوزارة الخارجية؟
– نعم، هذا نوع من الانضباط، وحسب شروط وزارة الخارجية، وحتى يتم مساعدة المراكز الإسلامية، لا بد أن تكون تلك المراكز معتمدة من وزارة الخارجية، وهذا يتم بالتنسيق مع سفارات الكويت في الخارج، ومن ثم عندما يعتمد من وزارة الخارجية، ووزارة الخارجية لا تمانع أن يكون هناك عطاء مبالغ نقدية، لكن لا بد أن يكون بواسطة جمعية من الجمعيات الخيرية المعترف بها في دولها، فعلى سبيل المثال؛ بيت الزكاة عندنا في الكويت، وجمعية عبدالله النوري الخيرية، حين يشرعون في نقل الأموال إلى المحتاجين في الخارج لا بد من إخطار وزارة الخارجية وإخطار السفارة المعنية في البلد الذي يكون فيه النشاط الخيري.
هل تسعون للتعاون مع جمعيات خيرية أخرى في الكويت لإيصال رسالة الخير للعالم؟
– لا بد من هذا التعاون، وبحمد الله الجمعيات الخيرية والمبرات كثيرة ومتعددة في الكويت، وهناك اتحاد يجمع هذه الجمعيات والمبرات، وهناك تنسيق بينها، وهناك لجنة تسمى «لجنة الإغاثة»، وهي تُعرف في النكبات والزلازل والفيضانات والمجاعات التي تضرب بعض الدول، وما يتعرض له المسلمون من اضطهاد في ميانمار وغيرها، حيث تجتمع لجنة الإغاثة وكل جمعية لها مندوبها في اللجنة، حيث يعملون على مساعدة المحتاجين في النكبات.