أشاد برلمانيون وكتاب كويتيون بنجاح الانتخابات التركية والانتقال السلس للنظام الرئاسي، موجهين التحية للشعب التركي على العرس الديمقراطي الذي شهده البلاد، أمس الأحد، وتوّج بفوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة.
وأكدوا أن نجاح الانتخابات يعد نجاحاً للممارسة الديمقراطية والانتخابات الحرة.
وأشاروا إلى أن تركيا أضحت نموذجاً إيجابياً جداً، يحتذى به في المنطقة ديمقراطياً وسياسياً وتنموياً واقتصادياً.
وكتب الرئيس السابق لمجلس الأمة، أحمد السعدون، على “تويتر”: كما هي الشعوب الحرة، حسم الشعب التركي بإرادته الحرة من خلال صناديق الاقتراع، اختياره رجب طيب أردوغان رئيساً لتركيا.
وبارك النائب د. جمعان الحربش للشعب التركي هذه الانتخابات النزيهة التي هي عزيزة على كثير من الشعوب العربية والإسلامية.
وكتب في تغريدة له: مبروك لملايين اللاجئين الذين وجدوا في تركيا مأوى كريماً من الظلم والاضطهاد.
من جهته، قال النائب أسامة الشاهين في حسابه: كل عرس ديمقراطي في بلد مسلم يسعدنا ويقوينا.
وحيّا الشعب التركي الشقيق بعرسه الديمقراطي، مباركاً الانتقال السلس من النموذج النيابي إلى الرئاسي.
وقال النائب محمد الدلال، في صفحته على “تويتر” أيضاً: نجاح الانتخابات التركية ليست نجاح أشخاص، هو نجاح للممارسة الديمقراطية ونجاح حرية الشعب في اختيار قادته بتوجهاتهم الإصلاحية وموقفهم الإيجابي من قضايا المنطقة.
أما النائب السابق، الأستاذ في جامعة الكويت، عبيد الوسمي، فهنّأ الشعب التركي باختياره الديمقراطي، والرئيس التركي رجب وحزبه (العدالة والتنمية) على تجديد الثقة.
.وقال النائب السابق ناصر الدويلة في تغريدة له على “تويتر”: اليوم لم يفرح لفوز أردوغان إلا سليم قلب طيب يغلب عليه الخير ومحبة الدين ولا يكره فوز أردوغان إلا منافق استحوذ النفاق على قلبه فهو أسود مرباد كالكوز مجخيا والله أكبر ولله الحمد
وكتب أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د. عبدالله الشايجي: بدلاً من الغمز واللمز والتشكيك بنتائج انتخابات تركيا ليتعلموا ثقافة الديمقراطية والخلاف، فاز أردوغان بـ13 انتخاباً! وليس بالرقم الذهبي 99% الذي يصُنع في الجمهوريات العربية، بالكاد فاز بـ52%! بانتظار النتائج الرسمية، فاز عبر صناديق الاقتراع وبمشاركة 90% من الناخبين الأعلى في العالم!
الكاتب الصحفي، فاخر السلطان كتب في حسابه: حينما تجد صعوبة في تحديد الفائز في الانتخابات، فأنت إذن أمام انتخابات حرة، وهذا هو ما يحدث في تركيا.
بدوره، قال الكاتب حمد الجاسر: ليست الرئاسة أو الأغلبية البرلمانية هي الإنجاز الأكبر للتيار الإسلامي في تركيا، بل الرصيد الكبير من الوعي الديني، والتزام الهوية والتراث عند الجيل الجديد.
وشهدت تركيا، أمس الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة بلغت فيها نسبة المشاركة رقماً قياسياً، نحو 88%، حسب نتائج أولية غير رسمية.
وأظهرت النتائج الانتخابات الرئاسية عقب فرز أغلب صناديق الاقتراع، حصول مرشح “تحالف الشعب” للرئاسة، رجب طيب أردوغان، على أكثر من 52% من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب “الشعب الجمهوري”، محرم إنجة، على نحو 30% من الأصوات.
وفي انتخابات البرلمان، حصد “تحالف الشعب” الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” نحو 53% من الأصوات (342 من أصل 600 مقعد).
وحصل “تحالف الأمة” الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة” على 35% من الأصوات (191 مقعداً)، وحزب “الشعوب الديمقراطي” على 12% (67 معقداً برلمانياً).