قتل 91 شخصاً في إندونيسيا جراء زلزال ضرب جزيرة لومبوك، شرقي البلاد، أمس الأحد.
وقال سوتوبو بورو نوغروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، في بيان له، صباح اليوم الإثنين: إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 91 قتيلاً، فضلاً عن أكثر من 300 مصاب.
وذكر المتحدث أن شرقي جزيرة “لومبوك”، وشمالها، إلى جانب مدينة ماتارام، هي المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال، مشيرًا إلى أن معظم الضحايا قضوا أسفل أنقاض البيوت التي تهدمت عليهم.
وأعرب المسؤول الحكومي عن قلقه حيال احتمال ارتفاع أعداد الضحايا خلال الساعات المقبلة.
ولفت إلى أنه تم الدفع بعدد كبير من الطواقم الطبية إلى المكان، وأنهم يسعون لتأمين الاحتياجات الأساسية من بطاطين، وخيام، ومواد غذائية، لتوزيعها على الآلاف ممن تم إجلاؤهم من الأماكن المتضررة إلى أخرى أكثر أمنًا.
في السياق ذاته، أوضح المتحدث أنه تم تعطيل المدارس في المناطق المنكوبة حتى إشعار آخر.
وفي وقت سابق الأحد، ألغت السلطات الإندونيسية تحذيراً من حدوث أمواج مد (تسونامي) أصدرته عقب الزلزال.
يشار إلى أن الزلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، ووقع على عمق 10.5 كيلومتر تحت الأرض.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ”حزام النار” وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.
وتعرضت البلاد لخسائر كبيرة جرّاء زلزال المحيط الهندي الذي وقع في 26 ديسمبر عام 2004، وقدرت قوته بـ9.1 درجات على مقياس ريختر.
وتسبب الزلزال في توليد موجة تسونامي راح ضحيتها ما يقارب 320 ألف شخص، وتكبدت إندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والأرواح.