نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، تقارير إعلامية أشارت إلى أنه أمر وزارة الدفاع في بلاده باغتيال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عقب هجوم كيميائي نفذه الأخير العام الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترمب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس الأربعاء، في العاصمة الأمريكية، واشنطن.
وقال ترمب: إنه لم يناقش اغتيال الأسد كما ذكر الصحفي والكاتب الأمريكي، بوب وودوارد في كتابه الجديد عن إدارة ترمب.
وذكر الكاتب والصحفي الأمريكي المذكور أن الرئيس ترمب اتصل بوزير دفاعه، جيمس ماتيس في عام 2017، وطلب منه اغتيال الأسد.
وبحسب مزاعمه في كتابه الجديد “الخوف: ترمب في البيت الأبيض”، أشار وودوارد إلى أن ترمب أخبر ماتيس في محادثة هاتفية، أنه يريد قتل الأسد، بعدما أطلق هجوماً كيميائياً على المدنيين في شهر أبريل في عام 2017، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.