أُعْلِنْ النائب شعيب المويزري انسحابه من لجنة حماية الأموال العامة وذلك لرفع الحرج عن النائب عمر الطبطبائي الذي وعد بالتصويت له لمنصب رئاسة اللجنة ومن ثم أخلف وعده الذي قطعه على نفسه عدة مرات لي ولأحد النواب وأمام بعض النواب، على حد قوله.
وتناول المويزري في بيان له نشره عبر حسابه في موقع التواصل تويتر الوعود التي قطعها النائب عمر الطبطبائي في هذا الصدد قائلا «أثناء اتصاله الهاتفي بي يوم الخميس الماضي الساعة ( 1:23 ظهرا) وكنت انقل للنواب المتواجدين حديثي مع الاخ عمر ومنهم محمد المطير وعبدالوهاب البابطين وآخرين وأبلغتهم عن كل مايقول الأخ عمر ومن ما قاله في حديثه معي تأكيده عدم صحة ماقيل عن رغبته بترشيح نفسه لرئاسة اللجنة».
وأضاف المويزري «أكد ذلك مرة أخرى لي في نفس اليوم خلال إتصاله بي وإتصال الاخ الحميدي السبيعي بي في نفس اليوم الذي أبلغني تأكيد عمر والتزامه بوعده والتصويت لشعيب المويزري لرئاسة اللجنة وأبلغت النائب الحميدي أن عمر إتصل قبل إتصاله وهو متوجه إلى المطار وأن عمر أبلغني إنه سيوقع على ورقة التصويت الخاصة باللجنة يوم السبت بعد عودته من السفر، وأبلغته إن ورقة التوقيع تركتها عند الأخ النائب البابطين الذي سبقه بالتوقيع عليها».
وتابع «أرسلت للنائب الطبطبائي يوم السبت الماضي رسالة تذكير بالتوقيع على الورقة الموجودة عند النائب البابطين وكان رد الاخ النائب عمر على رسالتي برغبته في لقائي بعد وصوله من السفر في منزلي، وقد تم اللقاء والذي أنكر فيه وعده لي وللآخرين وأبدى رغبته بالترشح للرئاسة».
وزاد «استغربت من هذا الطلب وذكَّرْت عمر بأنه إتصل بي يوم الاثنين ٢٩/ ١٠ قبل دور الافتتاح وأبلغني أنه يريد رد أعتباره في العودة الى اللجنة وقلت له بالحرف ( إن شاء الله يرد لك إعتبارك حتى لو تبيني ما أترشح نهائيا في إنتخابات اللجنة وأدعمك تراني حاضر ورد على لا لا وجودك يابوثامر ضروري فقلت له تراني اذا ترشحت للجنة فسأترشح كرئيس لها فقال مايحتاج إن شاء الله وذكرته بوعوده عدة مرات وتأكيده على الالتزام فقد كنت على استعداد الانسحاب من انتخابات اللجنة ودعمه مع آخرين للنجاح ولكن طلبه مني الترشح لعضوية اللجنة مع وعده بأن الرئاسة تكون لي وتأكيده طمأنني بثبات موقفه من رئاستي للجنة حماية الاموال العامه بعد نجاحنا في انتخاباتها ولرفع الحرج عن النواب أيضا الذين عقدوا الاجتماعات المطولة التي عقدتها كتلتهم يوم السبت الماضي وظهر اليوم الأثنين في مكتب النائب الحميدي السبيعي وبحضوره والنواب المجتمعين معه وكان بعضهم شاهداً على وعده لي ورغم ذلك أصر على نقض الوعد والعهد».
واختتم المويزري بيانه بتوجيه الشكر للنواب على جهودهم المبذولة وعلى حضور بعضهم لمنزله لشرح مساعيهم ومحاولاتهم لثني الأخ عمر عن قراره والطلب منه الالتزام بوعده مقدما اعتذاره للشعب الكويتي كافة على اتخاذه قرار الانسحاب من عضوية لجنة حماية الاموال العامة.