قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون إن مدينة القدس تتعرض لحرب مفتوحة على مختلف الجبهات، وإن أهلها “ملّوا الاستنكارات التي لم تمنع الاحتلال (الإسرائيلي) من تنفيذ مخططاته”.
جاء ذلك خلال اجتماع لأعضاء المجلس في الأردن، اليوم الخميس، وفق بيان تلقت الأناضول نسخة منه.
وأكد الزعنون “أن أهل القدس ينتظرون الدعم والمساندة الفعلية من أبناء أمتهم العربية والإسلامية”.
وأضاف: “القدس عاصمة الدولة الفلسطينية تتعرض لحرب مفتوحة على مختلف الجبهات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته الرسمية وجمعياته الاستيطانية”.
واعتبر أن “الشعب الفلسطيني يخوض معركة السيادة على مدينة القدس، ومعركة تثبيت الحق الفلسطيني فيها، خاصة بعد نقل سفارة أمريكا إليها”.
واستدرك “لم تتوقف إسرائيل عن محاولاتها في تهجير أبناء القدس من مدينتهم، واعتقال كل من يقاوم سياساتها وإجراءاتها الاحتلالية”.
ونوه أن “المطلوب فلسطينيا بات معروفا تماما، وهو الاستمرار في التصدي ومقاومة كل أشكال التهويد كما يحصل في الخان الأحمر”
وطالب الزعنون المؤسسات الفلسطينية الرسمية منها والشعبية بمضاعفة دعمها المادي لتثبيت صمود المقدسيين.
ودعا الزعنون الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية للتحرك والضغط على حكوماتها لتنفيذ عشرات القرارات ذات الصلة بمدينة القدس بهدف الحفاظ على عروبتها وإسلاميتها.
كما طالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتنفيذ قراراتها الخاصة بدعم أهل مدينة القدس، وتفعيل الصناديق المالية الخاصة بذلك.