وثقت “لجنة دعم الصحفيين” الفلسطينية، اليوم الخميس، 66 حالة إغلاق وحذف وحظر من قبل سلطات الاحتلال لمواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري.
ونددت اللجنة في تقريرها خضوع مواقع التواصل الاجتماعي كـ “فيس بوك” و”تويتر” و”يوتيوب” لرقابة الاحتلال، وتماديه في فرض سيطرته على ما ينشر من المحتوى الفلسطيني .
وعبرت عن استهجانها بعد أن حظرت إدارة “تويتر” اليوم حساب كل من “شبكة قدس الإخبارية”، و”شبكة فلسطين للحوار”، و”المركز الفلسطيني للإعلام”، بسبب تغريدات حول القوات الخاصة الإسرائيلية التي تسللت شرق خان يونس الشهر الماضي.
ولفتت اللجنة إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة الانتهاكات ضد المحتوى الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن عدد الانتهاكات بحق المحتوى خلال شهر نوفمبر الماضي بلغ 19 موقعاً وصفحة إعلامية على “فيس بوك” ومشرفيهم، كانت أغلبها عبر موقع “الفيس بوك”.
من جهته قال صالح المصري منسق اللجنة لـ “قدس برس”: “إن سلطات الاحتلال تمادت في إغلاق وحظر وحذف وحجب العشرات من المؤسسات الإعلامية والمواقع الالكترونية”.
وأضاف: “تم ملاحقة هذه الصفحات وغيرها وجرى حذفها أكثر من مرة بناء على شكاوى مقدمة من قبل الاحتلال”.
ودعا المصري الاتحاد الدولي للصحافيين للتحرك لدى برلمان العالم الحر لمنع الحرب التي يشنها الاحتلال على المحتوى الفلسطيني، والذي يبيح جرائم الاحتلال دون فضحها ونشرها وتوفير الحماية لها، متهرباً من القوانين الدولية خاصة قانون (2222) الداعي لتوفير حماية للصحافيين والرافض لمنع افلاتهم من العقاب.
وطالب الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بحرية العمل الصحافي، بإبداء رأيها وممارسة الضغوط على الاحتلال لإلزامه بمواءمة قوانينه بما يتفق مع الشرائع والمواثيق الدولية، وعدم المس بحرية العمل الصحافي.