قتل طفل سوري في قصف مدفعي شنته قوات النظام ومجموعات إرهابية تابعة لإيران، على منطقة “خفض التصعيد”، شمال غربي البلاد، في انتهاك جديد لاتفاق “سوتشي”.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة “خفض تصعيد” بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.
وأفاد مراسل “الأناضول” أن القصف طال، ليلة أمس الثلاثاء وصباح اليوم، مدينة جرجناز، وبلدة التح، وقرية التمانعة، بريف إدلب الجنوبي، فضلاً عن مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وقال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء): إن قوات النظام استهدفت التمانعة في وقت متأخر مساء أمس بأكثر من 80 قذيفة.
وأوضح أن القصف المدفعي تجدد صباح اليوم، وطال مدينة جرجناز، ما أسفر عن مقتل طفل.
وبحسب الدفاع المدني، قتل 30 مدنياً وأصيب 180 شخصاً خلال يناير الماضي، في هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة “خفض التصعيد”، منتهكة اتفاق “سوتشي” المبرم بين تركيا وورسيا العام الماضي والذي رسخ وقفاً لإطلاق النار في المنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود يوم 14 فبراير الجاري لإجراء محادثات بشأن سورية.