استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، بقصر بيان، صباح اليوم الأربعاء، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ووزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف، والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
هذا وحمله سموه حفظه الله ورعاه تحياته وتقديره للرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية الصديقة، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية ولشعب روسيا الاتحادية الصديقة المزيد من التقدم والازدهار.
على صعيد متصل، قال الشيخ صباح الخالد، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية: إنه عقد مباحثات ثنائية مُعمّقة مع وزير الخارجية الروسي لافروف حول تطوير آليات التعاون والشراكة بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية.
وقال: نقدر جهود روسيا الاتحادية التي تبذلها لحل الأزمة الخليجي، ودعم روسيا الكامل لجهود الوساطة التي يقودها حضرة صاحب السمو أمير البلاد.
وأضاف أن الكويت ترتبط مع روسيا بعلاقات تاريخية مميزة، فقد مضى على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أكثر من 56 عاماً لتشكل امتداداً لعلاقات أعرق تعود إلى عام 1902.
وقال الخالد: إن عودة سورية لأسرتها العربية ستكون “أمراً غاية في السعادة للكويت”، ونطالب بالإسراع بالحل السياسي.
من جانبه، قال الوزير الروسي: إن بلاده تدعم جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، ونقدر الدور الذي تقوم به الكويت في هذا الصدد.
وأضاف: ليس لدينا أي مبادرات لحل الأزمة الخليجية.
وقال لافروف: نود أن نسمع تفاصيل أكثر عن “صفقة القرن”، وسنحدد موقفنا بعد الإعلان الكامل عنها قائلاً: سنُعلن عن موقفنا عندما تظهر تفاصيل هذه الصفقة.
وأشار إلى أن حل الأزمة في سورية وفق القرار الأممي (2254)، والأولوية الآن الاستمرار في مكافحة الإرهاب والعمل على عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.