أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم السبت، أنها ستطلق سراح 360 سجيناً هندياً خلال الشهر الجاري، في “بادرة حسن نية” تجاه نيودلهي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل، لصحفيين في إسلام آباد: “قررت باكستان إطلاق سراح 360 سجيناً هندياً بعد إتمام مدد حبسهم”.
وأضاف: “نأمل أن ترد الهند بالمثل”، بحسب ما نقلت قناة “جيو نيوز”.
وتابع أنه سيتم إطلاق سراح هذا العدد من السجناء على أربع دفعات اعتباراً من 8 أبريل الحالي.
يشار إلى أنه بسبب توتر العلاقات بين الجارتين، غالباً ما يمكث سجناء الطرفين فترات تصل أشهراً أو سنوات بعد انقضاء مدد سجنهم، بحسب المصدر نفسه.
وبحسب قوائم بالسجناء تبادلها الجانبان في يناير الماضي، تحتجز نيودلهي 347 باكستانياً في سجونها، فيما تحتجز إسلام آباد 537 سجيناً هندياً.
وفي 14 فبراير الماضي، تصاعد التوتر بين الجارتين، عقب هجوم مسلح استهدف دورية للشرطة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً، وإصابة 20 آخرين.
وشنت الهند إثر ذلك غارة جوية، قالت: إنها استهدفت “معسكراً إرهابياً” في الشطر الذي تسيطر عليه باكستان من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب عام 1971.
وفي 27 فبراير، أعلن الجيش الباكستاني أسر طيار بعد إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا المجال الجوي الباكستاني، وأعادته إلى بلاده بعد يومين من احتجازه.