وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت نار انتقادات حادة من الوسط واليسار في “إسرائيل” بعد التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، في تصريح مقتضب، عودة الحياة إلى طبيعتها في التجمعات “الإسرائيلية” المتاخمة لحدود قطاع غزة.
ولكن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وأممية ودخل حيز التنفيذ فجر اليوم وجد انتقادات حادة من الوسط واليمين في “إسرائيل”.
وكتب زعيم المعارضة ورئيس حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس في تغريدة على “تويتر”: إن إطلاق حوالي 700 قذيفة ومقتل 4 مواطنين وجرح آخرين كثيرين، كل ذلك ناجم عن فقدان هيبة الردع الإسرائيلي.
ووصف غانتس وقف إطلاق النار بأنه رضوخ آخر لابتزاز “حماس” وغيرها من المنظمات.
أما رئيس كتلة حزب “العمل” المعارض إيتسيك شمولي فقال لـ”هيئة البث الإسرائيلية”: ما من شيء يغاير المعادلة سوى تسديد ضربات قاسية لـ”حماس” إلى جانب مبادرة سياسية لعزلها.
ولم تقتصر الانتقادات على المعارضة، إذ قال القيادي في حزب “الليكود” اليميني جدعون ساعر في تغريدة على “تويتر”: لا يوجد مصلحة لـ”إسرائيل” في ذلك.
ورفض نتنياهو الانتقادات، وقال في تصريح مكتوب: ضربنا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” بقوة كبيرة خلال اليومين الأخيرين، ضربنا أكثر من 350 هدفاً، واستهدفنا قادة الإرهاب وعناصره ودمرنا أبراجه، على حد زعمه.
وأضاف نتنياهو: المعركة لم تنتهِ بعد، وهي تتطلب الصبر والرشد، نستعد للمراحل القادمة، كان الهدف ولا يزال ضمان توفير الهدوء والأمان لسكان الجنوب.