قتل 4 مدنيين، في وقت متأخر من مساء الإثنين، في قصف جوي شنته مقاتلات تابعة لنظام بشار الأسد على الأحياء السكنية في منطقة خفض التصعيد شمالي سورية.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جيش النظام، أمس الإثنين، استئناف عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الالتزام بوقف لإطلاق النار هناك خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.
وأفادت مصادر محلية بأن قصف النظام استهدف منذ عصر الإثنين مدن مورك بريف محافظة حماة، وخان شيخون، ومعرة النعمان بمحافظة إدلب، وبلدة بداما وقرى بابولين وكفرسجنة والهبيط بريف إدلب، الواقعة جميعها ضمن منطقة خفض التصعيد.
من جانبها، قالت مصادر في الدفاع المدني، لمراسل “الأناضول”: إن 4 مدنيين قتلوا في وقت متأخر من مساء الإثنين في القصف الجوي الذي استهدف مدينة مورك.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا ورسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية.
وكشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير، عن مقتل 781 مدنياً على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل 2019، و27 يوليو الماضي.