أثار وزير المواصلات (الصهيوني) بتسلئيل سموتريش ردود فعل شديدة، في صفوف المعارضة، بعد أن قال: إن الإسرائيليين يريدون العيش في بلد تحكمه التوراة والشريعة اليهودية.
وقال سموتريش في تدوينة على حسابه في “فيسبوك”، الثلاثاء: “تحدثت في غرفة مليئة بأشخاص من جميع مناحي الحياة الدينية اليهودية، وقلت” إننا نود جميعًا أن نعيش في بلد تحكمه التوراة والشريعة اليهودية، هذه هي الإرادة الدينية لأي يهودي متدين”.
وأضاف: “لكن في نفس الوقت أكدت أننا جميعًا نفهم أننا لا نستطيع، ولا نرغب بفرض معتقداتنا على الآخرين، لأننا لا نعيش هنا بمفردنا، وعلينا أن نفعل كل ما هو ممكن لإيجاد حلول تراعي الجمهور بأكمله”.
وتابع وزير مواصلات الاحتلال: “نعم، أعتقد أنه يمكن العثور على حلول بدون كراهية، وبدون الكثير من العداء مع الكثير من الحب والرعاية والاهتمام”.
أخبار من أجلك
تدوينة سموتريتش جاءت توضيحاً لتصريحات أدلى بها، الإثنين، في مؤتمر ديني، حملت ذات المضمون، وأثارت ردود فعل غاضبة في أوساط المعارضة “الإسرائيلية” في اليمين والوسط؛ حيث كتب وزير الدفاع السابق ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض، أفيجدور ليبرمان في تدوينة على حسابه في “فيسبوك”، مساء الإثنين: “بشكل لا يصدق، نسمع مرة أخرى الوزير سموتريتش يطمح في حكم الشريعة اليهودية، وأنه إذا كان الأمر متروكًا له ولأصدقائه، فسيحل هذا محل القانون الإسرائيلي”.
وفي إشارة إلى الانتخابات “الإسرائيلية” في السابع عشر من سبتمبر المقبل، أضاف ليبرمان: “لدي أخبار من أجلك، لن تكون هناك حاجة لك للانضمام إلينا لأنه بعد 18 سبتمبر سيتم تشكيل حكومة وحدة ليبرالية بدونك، وبدون أي شخص يحاول فرض القانون الديني على البلد”.
أما “المعسكر الديمقراطي”، وهو تحالف بين حزبي “ميرتس” و”إسرائيل ديمقراطية”، فقال في بيان: “ينبغي الانتصار بالانتخابات القادمة، الخسارة معناها الشريعة اليهودية ستحكم “إسرائيل” في مقابل الحصانة من تقديم نتنياهو إلى المحاكمة”.