أَمَّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، اليوم الإثنين، صلاة الجنازة في جامعة طهران على جثمان الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل الجمعة بغارة أمريكية في العراق.
وكان إلى جانب خامنئي، الرئيس حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، وقائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، ورئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، عندما أقام المرشد الأعلى الصلاة بعيد الساعة التاسعة والنصف قبل مغادرة المكان.
وبكى خامنئي وهو يؤم صلاة الجنازة على قاسم سليماني.
وتدفق الإيرانيون على الشوارع في العاصمة طهران لوداع قائد فيلق القدس، وهو الوحدة المكلفة بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وسائل إعلام رسمية: إن المشيعين يعدون بالملايين، وبدا أن حجم الحشود في طهران الذي ظهر على التلفزيون الأكبر منذ جنازة آية الله روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية عام 1989، الذي قاد الثورة التي وضعت إيران على مسار تصادم سياسي مع واشنطن.
وتهدج صوت الزعيم الأعلى الإيراني خامنئي وهو يؤم صلاة الجنازة الأمر الذي أجبره على التوقف.
ورددت الحشود هتاف «الموت لأمريكا».
وحمل أحد المشيعين لافتة كتب عليها «من حقنا السعي لانتقام قاس»، وهي الرسالة التي رددها قادة إيران العسكريون والسياسيون.
وقالت زينب سليماني في كلمة بثها “التلفزيون الرسمي”: «أيها المعتوه ترمب لا تعتقد أن كل شيء قد انتهى باستشهاد والدي».