أعلنت الحكومة الليبية تنفيذ 24 ضربة جوية على قاعدة الوطية الجوية، منذ صباح الثلاثاء، وحتى فجر الأربعاء، دمّرت آليات مسلحة لمليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم القوات الحكومية، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة، فجر اليوم الأربعاء.
وأضاف قنونو موضحًا أن الضربات الجوية نفذت منذ صباح الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء ضد القاعدة الجوية الواقعة غربي العاصمة طرابلس.
وأشار المتحدث إلى أن تلك الضربات أسفرت عن تدمير عربتي جراد، وسيارة ذخيرة، وآليات مسلحة، وتمركزات لمليشيات حفتر.
وأعلنت القوات الحكومية، أمس، أن قاعدة “الوطية” تم تعطيلها عسكرياً، ولا تزال محاصرة من جميع المحاور.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لـ”الأناضول”، مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”.
وقال المجعي: إن قواتنا أحرزت تقدماً مهماً وذلك تمهيداً للسيطرة على قاعدة الوطية بشكل كامل.
وفجر أمس الثلاثاء، بدأت قوات الحكومة الليبية عملية عسكرية لتحرير قاعدة “الوطية” بعد أيام من محاصرتها.
وأضاف المجعي: قاعدة الوطية تم تعطيلها عسكرياً، وهي شبه خارجة عن الخدمة بعدما حيدت من قبل سلاح الجو والقوات البرية.
وأشار إلى أن عملية تحرير قاعدة الوطية تسير وفق مراحل محددة وضعتها غرفة العمليات العسكرية.
وفي السياق ذاته، لفت المجعي إلى أن الطيران المسير الإماراتي الداعم للجنرال الانقلابي خليفة حفتر وجه ضربات نحو قوات حكومية، ما أدى إلى “استشهاد عدد من عناصرها”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قُتل أسامة مسيك، آمر حماية “قاعدة الوطية” التابع لمليشيا حفتر، خلال عملية تحرير القاعدة.
ويأتي تقدم القوات الحكومية في إطار سلسلة من الهزائم الميدانية التي كبدتها لمليشيا حفتر في معظم محاور القتال بالعاصمة.
وتنازع مليشيا حفتر حكومة الوفاق على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، وتواصل هجوما بدأته في 4 أبريل 2019، للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة.