ويأتي حديث بايدن في ظل تقارير تفيد بأن الكيان الصهيوني يسعى لضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، في بيان أرسله إلى وكالة الأنباء اليهودية “JTA”، “ينبغي أن تعود الأولوية في مسألة إحلال السلام بين اليهود والفلسطينيين إلى استئناف حوارنا مع الفلسطينيين والضغط على إسرائيل كي لا تتخذ خطوات قد تجعل حل الدولتين مستحيلاً”.
وتعهد بايدن، في حال انتخابه رئيسا، بإيجاد سبيل لإعادة افتتاح ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، واستئناف جهود الدعم الاقتصادي والأمني المستمرة لعقود والتي علّقتها إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
ويعد البيان، جزءا من سلسلة ردود يوجهها بايدن إلى وكالة الأنباء اليهودية حول سياسته المحتملة في الشرق الأوسط.
وبشكل منفصل، أعلن بايدن مؤخرا أنه لا يعتزم مراجعة قرار ترامب نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والذي أثار غضب الفلسطينيين وأدى إلى تعليق الاتصالات بين الطرفين بالكامل تقريبا.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد اتفق مع زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، على أن تبدأ عملية الضم أول يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع مستوطنات الكيان الصهيوني بالضفة الغربية.
وتعمل لجنة صهيونية – أمريكية على وضع خرائط المناطق التي ستضمها المحتل في الضفة الغربية، والتي ستعترف الولايات المتحدة الأمريكية بضم الكيان الصهيوني لها.