شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأحد، في وقفة، رفضاً لخطة “الضم” الصهيونية، لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت رابطة “علماء فلسطين”، المُنظّمة لهذه الوقفة، في مقرّها، بمدينة غزة، الشعب الفلسطيني بـ”النفير العام رفضاً لخطة الضم”.
وقال مروان أبو راس، رئيس الرابطة، في كلمة خلال الوقفة: إن نفير الأمة واجب شرعي، ولا يجوز السكوت على إجراءات العدو بحق الفلسطينيين.
وأضاف أن خطة الضم من أبشع الجرائم التي تمارسها قوة احتلال على مدار التاريخ.
وبيّن أبو راس أن الاحتلال يستغل انشغال العالم بأزمة جائحة كورونا، لتنفيذ مخططه.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى إلغاء “اتفاقية أوسلو”، مطالباً الشعب بضرورة “التصدّي للمحتل وإجراءاته”.
ويعتزم الاحتلال ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها، مطلع يوليو المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة المحتلة.