أفاد مصدر أمني عراقي بأن هجوماً صاروخياً استهدف محيط مطار بغداد الدولي، في وقت متأخر من مساء الأحد.
وقال أحمد خلف، ضابط برتبة نقيب في الشرطة، لوكالة “الأناضول”: إن صاروخ كاتيوشا سقط بمحيط مطار بغداد الدولي، دون أن يتسبب بإصابات بشرية أو خسائر مادية.
ويعتبر الهجوم الصاروخي هو الرابع من نوعه يستهدف محيط مطار بغداد الدولي خلال العام الحالي، ويتزامن الهجوم مع استمرار السلطات العراقية إيقاف الرحلات الجوية بسبب جائحة “كورونا”.
ويضم مطار بغداد الدولي جزأين؛ مدنياً وعسكرياً، وتتواجد قوات أمريكية إلى جانب القوات العراقية في الجزء العسكري من المطار.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون في العراق.
وكانت فصائل مسلحة، من بينها كتائب حزب الله العراقي المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية في العراق، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.
وصّوت البرلمان العراقي، في 5 يناير الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، إثر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.