أعلنت قوات الحكومة الليبية، الإثنين، إصابة 3 أفراد من عائلة واحدة؛ إثر انفجار لُغم داخل منزلهم في بلدية عين زارة جنوبي العاصمة طرابلس (غرب).
جاء ذلك في بيان مقتضب للمركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” العسكرية، التابعة للحكومة الليبية، المعترف بها دولياً.
والأحد، قُتل عنصران من منظمة حقول حرة لإزالة الألغام ومخلفات الحروب (غير حكومية)، إثر انفجار لغم زرعته مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، في أحد الأحياء السكنية جنوبي طرابلس.
وأعلن الجيش الليبي، في 22 مايو الماضي، أن مليشيا حفتر زرعت ألغاماً قبل فرارها من تمركزاتها في منازل مدنيين بمحاور صلاح الدين، والمشروع، وعين زارة جنوبي العاصمة.
وأفادت اللجنة الليبية لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان (حكومية)، في 10 يونيو الماضي، بمقتل 27 شخصاً وإصابة 40 آخرين؛ جراء انفجار ألغام وعبوات زرعتها المليشيا في منازل مدنيين كانت تتمركز فيها.
وبدعم من دول عربية وغربية، شنت مليشيا حفتر، في 4 أبريل 2019، هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة، التي تنازعها هذه المليشيا على الشرعية والسلطة في بلد غني بالنفط.
وتمكن الجيش الليبي، في 4 يونيو الماضي، من طرد المليشيا من مناطق سيطرت عليها في العاصمة، ثم حرر كامل المنطقة الغربية، باستثناء مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة).
وبجانب ضحايا الألغام، انتشلت السلطات الليبية، حتى 2 يوليو الجاري، رفات 219 شخصاً من مقابر جماعية في مناطق كانت تسيطر عليها مليشيا حفتر جنوبي طرابلس وفي مدينة ترهونة ومحطيها (90 جنوب شرق العاصمة).