دعا وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى إعادة ترتيب العلاقات الدولية على أسس التعاون والتعايش.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، الإثنين، في أعمال الدورة التاسعة للمنتدى العربي الصيني على المستوى الوزاري الذي انطلق عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”؛ لمناقشة التعاون الثنائي وملفات الأزمات في ليبيا واليمن وسورية.
وقال وزير الخارجية القطري: إن “التحولات والتحديات التي يشهدها العالم تفرض علينا العمل من أجل إعادة ترتيب العلاقات الدولية وفق رؤية تقوم على التعاون والتضامن والتعايش بين كافة الشعوب”.
وأكد أن “السلام هو السبيل إلى مستقبل العالم واستقراره”.
وأضاف أن “التعثر في عملية السلام في المنطقة ناجم عن استمرار تجاهل “إسرائيل” لكل المواثيق والأعراف الدولية”.
وشدد الوزير على أهمية الحل السياسي لأزمات ليبيا وسورية واليمن.
وعن العلاقات مع الصين، قال: إن “ازدهار وأمن العالم العربي والصين يتطلب مضاعفة التعاون والعمل المشترك”.
وأضاف: “القضية الفلسطينية تظل على رأس قائمة الأجندة المشتركة للعالم العربي والصين”.
ومنتدى التعاون العربي – الصيني، تم تدشينه عام 2004، ويرتكز على محاور التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والشؤون الدولية، ويعقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية الجانبين مرة كل سنتين بالتناوب، ومرة على مستوى كبار المسؤولين سنوياً بالتناوب، وفق ما نشرته الجامعة العربية بموقعها الإلكتروني.