أعلنت غامبيا، أمس الأربعاء، حالة الطوارئ الصحية، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها أمبريما سانكاره، المتحدث باسم الحكومة الغامبية، لإحدى محطات التلفزة المحلية.
وأشار المسؤول الغامبي إلى أن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس لأكثر من 60% خلال الأسبوع الأخير هو السبب الرئيس الذي دفع سلطات البلاد لإعلان حالة الطوارئ.
ولفت سانكاره إلى أنه تقرر فرض حظر تجوال جزئي بعموم البلاد اعتباراً من الخميس، بين الساعتين العاشرة مساءً والخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي، مشيرًا إلى أن المتاجر ستغلق أبوابها بعد الثانية ظهرًا.
كما أوضح أن الحدود الجوية والبرية والبحرية ستظل مغلقة، مضيفًا: وسيستثنى من ذلك دخول المساعدات الإنسانية، والدبلوماسيين، والعاملين بمجال الإغاثة، والمواطنين العائدين من الخارج.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا كان قد أصاب إيساتو توراي، نائبة رئيس البلاد، و4 وزراء بالحكومة.
وحتى مساء أمس الأربعاء، أصاب الفيروس 799 شخصًا بعموم البلاد، توفي منهم 16.