حذرت الحكومة اليمنية، أمس الأربعاء، من مخاطر غرق أو انفجار ناقلة النفط “صافر”، ودق ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفأ بيروت بمئات المرات.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: إن حادث الانفجار الهائل في مرفأ بيروت وما خلفه من خسائر بشرية فادحة وأضرار كارثية على البيئة والاقتصاد اللبناني، تذكرنا بالقنبلة الموقوتة “ناقلة النفط صافر” الراسية قبالة ميناء راس عيسى في البحر الأحمر، غربي البلاد.
واتهم الإرياني جماعة الحوثي باتخاذ قضية ناقلة النفط صافر “ورقة للضغط والابتزاز”.
وأضاف: “المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تراوغ وتمنع صيانة أو تفريغ خزان صافر النفطي الذي يحوي أكثر من مليون برميل، دون اكتراث بالمخاطر المترتبة عن تسرب أو انفجار الناقلة على أرواح المدنيين والبنية التحتية والاقتصاد والأضرار البيئية على اليمن والإقليم.
وناشد الإرياني المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الحوثيين، وسرعة العمل على وقف مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر قبل نفاد الوقت.