حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دولة الاحتلال وإدارة سجونها مسؤولية سلامة الأسرى في السجون، وسط تفشي جائحة كورونا.
واعتبر الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح مكتوب، اليوم الخميس، أن الإعلان المتزايد عن إصابة أسرى في سجون الاحتلال بفيروس كورونا، يؤكد تعاظم المخاطر التي يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال.
ولفت “قاسم” إلى أن هذا التزايد في الإصابات يعكس استهتار مصلحة سجون الاحتلال بالأوضاع الصحية، وعدم توفيرها لأساليب الوقاية والسلامة.
ونوه “قاسم” بأن هذا الاستهتار هو امتداد لسياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي تسبب باستشهاد المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعا “قاسم” المؤسسات الدولية إلى القيام بواجبها في توفير الحماية للأسرى، ومنع الاحتلال من الانتقام منهم بسياستها في الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت مصادر حقوقية فلسطينية، اليوم الخميس، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت الأسرى، بإصابة الأسيرين نعيم أبو تركي (38 عاماً) من الخليل، ومحمود الغليظ (17 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، بفيروس “كورونا”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، إن إدارة الاحتلال في “سجن عوفر ” التابع لجيش الاحتلال، نقلت الأسير “أبو تركي” إلى الزنازين للحجر، إضافة إلى خمسة آخرين مخالطين له.