أفاد مسؤول محلي في دولة مالي، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 100 مدني قتلوا في غارة جوية استهدفت منطقة “موبتي” (وسط).
جاء ذلك في تصريح لرئيس بلدية “موبتي” أداما غريابا، عبر الهاتف، لإذاعة “ستوديو تاماني” المحلية، حول هجوم استهدف قرية “بونتي” ليل الأحد الإثنين.
وقال المسؤول المحلي: إن سلطات بلاده لم تحدد هوية الجهة التي نفذت الهجوم الدامي.
وأفاد شهود عيان بأن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين حضروا حفل زفاف في القرية قُتلوا في الغارة الجوية، فيما لم ترد معلومات عن عدد الجرحى.
وعلى صعيد متصل، أفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلاً عن مصادر في الجيش الفرنسي، أنه شن هجوماً على قرية “بونتي” ليل الأحد الإثنين.
وأوضحت المصادر أن الهجوم لم يستهدف المدنيين وإنما جماعات مسلحة، على عكس ما أفادت به المصادر المالية.
تجدر الإشارة أن فرنسا أطلقت، في عام 2014، عملية عسكرية في مالي بمشاركة 4500 جندي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي والحد من نفوذها.
كما فقدت فرنسا خلال الأيام الـ10 الأخيرة 5 من جنودها أثناء أداء مهامهم في إطار العملية.
وسبق أن كشف موقع “ميديابارت” الفرنسي عن التهديد البالغ الذي تمثله الطائرات العسكرية الفرنسية المسيرة (درون) في مالي، على حياة المدنيين.