اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، “الهند بالتحريض على الإرهاب الطائفي في بلاده”.
جاء ذلك على خلفية مقتل 11 عاملًا من شيعة الهزارة في منطقة مش، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وغرد خان عبر حسابه بتويتر، الأربعاء: “أود طمأنة عائلات الهزارة الذين فقدوا أحباءهم في الهجوم الإرهابي الوحشي في مش”.
وأضاف: “إنني مدرك لمعاناتهم ومطالبهم ونحن نتخذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات في المستقبل، ونعلم أن جارتنا هي من تحرض على هذا الإرهاب الطائفي”.
وأشار خان إلى أنه لن يخون ثقة شعبه أبدا وسيذهب قريبًا للصلاة وتقديم التعازي لأسر الضحايا.
وختم رئيس الوزراء سلسلة تغريداته مخاطبًا أسر الذين فقدوا أرواحهم ورفضوا دفن الجثث حتى يتم القبض على القتلة، “يرجى دفن أحبائكم حتى تجد أرواحهم السلام”.
وفي 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، اختطف مسلحون من تنظيم داعش الإرهابي 11 عاملًا يتبعون لقبيلة الهزارة الشيعية كانوا يعملون في منجم للفحم إلى أحد الجبال القريبة وقاموا بقتلهم.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قدمت الخارجية الباكستانية، لسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا)، لدى إسلام أباد، ملفًا اتهمت فيه الهند بـ”تمويل الإرهاب”.
وأفادت الوزارة في بيان أن الملف مكون من أدلة قاطعة حول تمويل الهند للإرهاب في باكستان واستمرار نيودلهي في دعم وتمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار ضد إسلام أباد.
وذكر الملف أن الهند قدمت تمويلًا بقيمة 22 مليار روبية (نحو 295 مليون دولار) للمنظمات الإرهابية في باكستان خلال السنوات الثلاث الماضية، فضلًا عن تقديم متفجرات وذخائر وأسلحة يدوية الصنع إلى تلك التنظيمات.