رحبت مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، السبت، بمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد في جنيف السويسرية، وشهدت انتخاب سلطة تنفيذية جديدة.
جاء ذلك في بيان متلفز للناطق باسم المليشيا، أحمد المسماري، عبر قناة “الحدث” المملوكة لـ”صدام” نجل حفتر.
ونقل المسماري مباركة ما وصفها بـ”القيادة العامة للشعب الليبي بنتائج ملتقى الحوار السياسي الذي ترعاه البعثة الأممية في البلاد“
وأضاف المسماري “نهنئ الشخصيات الوطنية التي جرى انتخابها لشغل مهام رئيس الحكومة الوطنية، عبد الحميد دبيبة والمجلس الرئاسي محمد المنفي“.
وفي وقت سابق السبت، اشترطت الحكومة الموالية لحفتر في شرق ليبيا، تصديق مجلس نواب طبرق لتسليم مهامها إلى السلطة التنفيذية الجديدة.
وذكر بيان صادر عن الحكومة، التي يقودها عبد الله الثني (غير معترف بها دوليا): “ننتظر كلمة الفصل من أعضاء مجلس النواب في تسليم المهام لأي جسم تم اختياره وفقا للقانون“.
وأضاف: “الحكومة مستمرة في أداء مهامها المناطة بها وفقا للقانون الليبي، وبناء على الثقة الممنوحة لها من قبل مجلس النواب الشرعي المنتخب”، بحسب وصفه.
والجمعة، أسفر تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي، برعاية أممية بجنيف، عن فوز قائمة تضم عبد الحميد دبيبة، رئيسا للوزراء، ومحمد يونس المنفي، رئيسا للمجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس.
بينما فشلت قائمة كانت تضم عقيلة صالح، حليف حفتر، كرئيس للمجلس الرئاسي، في الحصول على ثقة أعضاء المجلس.
وبينما لم تذكر حكومة الثني سبيلا آخر لإقرار الحكومة سوى مجلس النواب، قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، بعد التصويت الجمعة، إن أمام دبيبة 21 يوما لتقديم تشكيلة حكومته إلى مجلس النواب من أجل منحها الثقة، وفي حالة تعذر ذلك يتم تقديمها لملتقى الحوار الوطني.
وستتولى القائمة الفائزة في التصويت، إدارة شؤون البلاد مؤقتا، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر 2021م.