احتشد آلاف الفلسطينيين بالداخل المحتل عام 1948م، اليوم السبت، وللمرّة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، في مظاهرة ضد العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال، بعد استشهاد الشاب أحمد حجازي برصاص شرطة الاحتلال، يوم الإثنين الماضي.
وانطلقت المظاهرة من دوار الساعة في مدينة “طمرة” (شمال فلسطين المحتلة عام 1948م)، حيث خرج المتظاهرون نحو مدخل المدينة وأغلقوا شارع 70 من كلا الاتجاهين، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد أحمد حجازي، وفق ما أفاد به موقع “عرب 48” بالداخل المحتل.
وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية بدعوة من لجنة المتابعة العليا؛ في أعقاب تصاعد ظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله، بحسب المصدر ذاته.
وتتواصل المظاهرات والاحتجاجات في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل ومداخلها الرئيسية، إذ اعتدت شرطة الاحتلال، الجمعة، على تظاهرات شهدتها البلدات ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، بالإضافة إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد من المتظاهرين.
ويؤكد فلسطينيو الداخل أن سلطات الاحتلال لا تهتم بمنع الجريمة في مجتمعهم؛ ما يؤدي إلى ازدياد معدلاتها، خاصة إطلاق النار من قبل مجهولين، حيث قتل منذ مطلع العام الجديد 2021م في بلدات الداخل المحتل، 12 ضحية.