انطلق مؤتمر دولي، اليوم السبت، للتضامن مع القيادي الفلسطيني رائد صلاح المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلية؛ بهدف الخروج بوثيقة لإعلانه “رمزاً إنسانياً عالمياً”.
وكان منتدى الفكر والدراسات الإستراتيجية (غير حكومي مقره إسطنبول) والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، دعوا في بيان سابق للمشاركة في “المؤتمر الدولي للتضامن مع رائد صلاح”، في جلسات انطلقت اليوم عبر تطبيق “زووم” وتستمر على مدى 3 أيام
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر الدولي، الذي تترجم أعماله إلى 5 لغات: رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، ومستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي ياسين أقطاي، والبرلماني البحريني السابق ناصر الفضالة، وخطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري.
وخلال الجلسة الافتتاحية، قال رئيس المنتدى، بسام ضويحي: “يلتقي اليوم نخبة من قادة الرأي والفكر والدبلوماسية لتناول شخصية عالمية، تشمل شخصية صلاح ذات الصفات العظيمة الزاخرة بالنضال ضد الاحتلال”.
ولفت إلى أن “المؤتمر يضم جلسات عديدة لنؤكد إنجازات صلاح على مستويات، أهمها العمل الإنساني والمدني والاجتماعي، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، للخروج بوثيقة تهدف لاعتماده رمزاً عالمياً”.
والأربعاء الماضي مددت المحكمة المركزية “الإسرائيلية” في مدينة بئر السبع (جنوب)، السجن الانفرادي، للشيخ رائد صلاح (62 عاماً)، لمدة 6 شهور.
وأوقفت شرطة الاحتلال الشيخ صلاح منتصف أغسطس 2017، بزعم “التحريض على العنف في خطب وتصريحات له”، وأمضى 11 شهراً في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى آخر منزلي، ضمن شروط مشددة.
وفي فبراير 2020، قضت محكمة الصلح “الإسرائيلية” في مدينة حيفا (شمال) بسجنه لمدة 28 شهراً بتهم مماثلة، وتم تخفيضها إلى 17 شهراً، بعد خصم الفترة التي قضاها سابقاً (11 شهراً منها).
ومنذ بدء قضاء محكوميته، في 16 أغسطس 2020، يمكث الشيخ صلاح في السجن الانفرادي.