انعقد الكنيست في الأراضي المحتلة الجديد، الثلاثاء، على وقع مخاوف من العودة إلى انتخابات جديدة في ظل المأزق السياسي.
وأدى أعضاء الكنيست الـ120 اليمين الدستورية.
وفي كلمة بافتتاح الكنيست الجديد، قال ريفلين، إنه “إذا لم نتمكن من العثور على نموذج جديد للشراكة يسمح لنا بالعيش معا باحترام متبادل والتزام مشترك حقيقي تجاه بعضنا البعض، فإن صمودنا الوطني سيكون في خطر حقيقي”.
وفي إشارة إلى تكرار الانتخابات خلال العامين الماضيين، أضاف “أنا أمام برلمان حل نفسه أربع مرات في أقل من عامين، برلمان تنازل مرة بعد مرة عن حقه في التعبير عن ثقته في الحكومة”.
وتابع: “الخلافات التي تقسم مجتمعنا هي اختلافات حقيقية، كثير منها حول مسائل مبدئية، ولكن هناك أوقات نضطر فيها إلى حل”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، كلف الرئيس رؤوبين ريفلين، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة، خلال 28 يوما.
وفي حال فشل المكلف، فإنه يتم تكليف شخصية أخرى، بتشكيل الحكومة في غضون 28 يوما.
ويشير القانون الإسرائيلي إلى أنه في حال فشل المكلف الثاني، فإن على الكنيست أن يحدد مكلف بتشكيل حكومة أو العودة إلى الانتخابات.
وكانت الانتخابات الرابعة في غضون عامين جرت في 23 مارس/آذار الماضي.
وتسود مخاوف من انتخابات خامسة قريبا في ظل عدم وجود نائب بالكنيست قادر على تشكيل حكومة تحظى بثقة 61 عضوا من الأعضاء الـ120.
وأظهرت نتائج الانتخابات الأخيرة، عدم حصول أي من المعسكرين الرئيسيين على مقاعد كافية لتشكيل الحكومة، حيث حصل معسكر نتنياهو، المكون من أحزاب “الليكود” و”شاس” و”يهودوت هتوراه” و”الصهيونية الدينية”، على 52 مقعدا إجمالا.
بينما حقق المعسكر المناهض لنتنياهو 57 مقعدا، ويضم أحزاب: “هناك مستقبل” و”أزرق أبيض” و”العمل” و”إسرائيل بيتنا” و”أمل جديد” و”القائمة المشتركة” العربية و”ميرتس”.
ويتعين على حزبي “يمينا” (7 مقاعد) و”القائمة العربية الموحدة” (4 مقاعد)، أن يحددا أيا من المعسكرين سيدعمان.