طالب وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية فادي الهدمي، اليوم الأحد، بتدخل المجتمع الدولي لوقف تصاعد عنف الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف الهدمي، في تصريحات صحفية، “أن تصاعد العنف “الإسرائيلي” ضد المواطنين في القدس الشرقية يستدعي تدخلاً عاجلاً وفورياً من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أن وقف التصعيد “الإسرائيلي” هو بمثابة امتحان لجدية المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن “مجمل الاعتداءات “الإسرائيلية” خلال الأيام والأسابيع الماضية تشير إلى أن “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، باتت تضرب بعرض الحائط كل الجهود الدولية التي بذلت على مدى الأسابيع الماضية بهدف التهدئة”.
ولفت وزير شؤون القدس، في هذا الصدد، إلى اعتقال الشابة منى الكرد، وشقيقها محمد، بعد يوم واحد من اعتقال مراسلة قناة “الجزيرة” جيفارا البديري بالتزامن مع هدم خيمة الاعتصام في حي بـ”طن الهوى” في سلوان لأكثر من مرة.
وحذر الهدمي من مغبة السماح لجماعات اليمين الصهيوني المتطرف بتنفيذ ما يسمى بـ”مسيرة الأعلام” العدوانية في القدس.
وأشار إلى أنه سبق كل هذا اعتداءات واعتقالات لصحفيين ومواطنين واعتداءات على الممتلكات بالتزامن مع مخططات للاستيلاء على منازل في الشيخ جراح وبطن الهوى والتهديد بهدم منازل في حي البستان في سلوان.
ودعا الهدمي المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإزالة كل القيود التي وضعتها شرطة الاحتلال في “الشيخ جراح”، والتأكد من إلغاء كل قرارات التهجير العرقي في “الشيخ جراح” و”سلوان” والإفراج عن جميع المعتقلين.
يذكر أن سلطات الاحتلال تمنع الدخول إلى الحي أو الخروج منه لغير ساكنيه، بينما تسمح للمستوطنين بالتنقل فيه بحرية، في إطار خطط لتهجير السكان الفلسطينيين، كانت شرارة للهبة الشعبية الأخيرة التي واجهها الاحتلال باعتداءات واسعة، وأطلقت مواجهة مع المقاومة في قطاع غزة.