تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف العشرين من يونيو كل عام، أعلنت جمعية الرحمة العالمية أن أكثر من مليوني لاجئ في أربع دول مختلفة، قد استفادوا من مساعداتها الإغاثية والإنسانية على مدار السنوات الماضية.
وفي هذا الشأن، قال رئيس مكتب سورية وتركيا في الجمعية وليد أحمد السويلم: إن الرحمة العالمية ومنذ بدايات الأزمة السورية، عملت على تفقد أوضاع اللاجئين الذين لاذوا بالفرار من وطنهم بسبب النزاع الدائر في البلاد، وفق خطط إغاثية تتفاعل مع أولوياتهم واحتياجاتهم.
وتابع السويلم: قمنا بتنفيذ المشروعات الإنسانية والتنموية المتنوعة في مجالات الصحة والتعليم إلى جانب تقديم المساعدات الإغاثية الطارئة والمتمثلة في خيام الإيواء والبطانيات والطرود الغذائية والاحتياجات الطبية ومواد التدفئة، موضحاً أن اللاجئين السوريين الذين استفادوا من تلك المساعدات بلغت أعدادهم مليوناً و250 ألف لاجئ سوري في كل من الأردن ولبنان وتركيا.
في السياق ذاته، أعلن رئيس مكتب شبه القارة الهندية في جمعية الرحمة العالمية محمد جاسم القصار، أن الجمعية كانت وما زالت في طليعة المؤسسات الخيرية التي وضعت خطة استجابة إنسانية عاجلة للاجئين الروهنجيا في بنجلاديش منذ بداية الأزمة في عام 2017م حتى يومنا هذا.
وأوضح القصار أن الرحمة قامت بتقديم مختلف أوجه الدعم والإغاثة للاجئين الروهنجيا، من حيث توفير الإيواء والغذاء وبناء المدارس وكسوة الأطفال، مؤكداً أن هذه المساعدات وغيرها عادت بالنفع على أكثر من 800 ألف لاجئ من الروهنجيا في بنجلاديش.
هذا، ويحتفل العالم في العشرين من يونيو كل عام باليوم العالمي للاجئين حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشكلات اللاجئين، وتسليط الضوء على معاناتهم وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم، ودور المؤسسات الإغاثية والإنسانية في تحسين واقعهم المعيشي في ظل استمرار العديد من الحروب والصراعات في عدة دول.