باركت حركة الجهاد الإسلامي فرار ستة أسرى فلسطينيين، اليوم الإثنين، من سجن جلبوع الصهيوني، كاشفة عن قائد العملية.
وقال الناطق باسم الحركة، داود شهاب، إن فرار الأسرى “سيشكل صفعة قوية لجيش الاحتلال والنظام كله في إسرائيل“.
وأضاف في بيان له أن “توقيت وتزامن العملية مع الضربة القوية التي تلقاها الاحتلال على حدود غزة سيعمق فشله وعجزه“.
وكشف شهاب عن أن قائد عملية فرار الأسرى الستة هو “أمير أسرى الجهاد” محمود عبدالله العارضة.
وأكد أن “هذا صراع طويل ومفتوح، وعلى الاحتلال أن يفهم الدرس جيداً، فشعبنا لا يستسلم أبداً، والقوة والإرهاب الصهيوني لن يفلحا في كسر إرادته“.
وكانت سلطة سجون الاحتلال “الإسرائيلي” قد أعلنت، صباح اليوم الاثنين، أن ستة أسرى فلسطينيين، تمكنوا من الفرار من سجن “جلبوع” قرب بيسان (شمال فلسطين المحتلة عام 1948م) فجرا، عن طريق نفق حفروه.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر في منطقة السجن قوله إن “الحديث يدور على ما يبدو عن هروب، وفيما جميع الأسرى أصبحوا بعيدين عن منطقة مرج بن عامر” الذي يقع فيها السجن.
ووفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني؛ فإن الأسرى الفارين هم: زكريا الزبيدي (45 عاما) ومناضل يعقوب عبدالجبار نفيعات (32 عاما) ويعقوب محمود أحمد قادري (39 عاما) وأيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما) ومحمود عبدالله علي عارضة (46 عاما) ومحمد قاسم أحمد عارضة (39 عاما).