أعلنت الجزائر، اليوم الإثنين، متابعة تطور الأوضاع في غينيا، مؤكدةً رفضها أي تغيير غير دستوري للسلطة، إثر الانقلاب العسكري الذي شهدته أمس.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، غداة إلقاء القبض على رئيس غينيا ألفا كوندي، وحل الحكومة، ووقف العمل بالدستور في البلاد.
وحسب البيان، فإن الجزائر تؤكد تمسكها بالمبادئ الأساسية للاتحاد الأفريقي، ولا سيما رفض أي تغيير غير دستوري للحكومات.
ودعا البيان إلى حوار توافقي، يضمن احترام سيادة غينيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية وإنجازات الشعب الغيني الشقيق.
وأمس الأحد، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس كوندي، وحل الحكومة، ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضاً عليه.
وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان، أن “المتمردين أثاروا الرعب” في العاصمة كوناكري، قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أن الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، والقوات الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين.
وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة بأي استيلاء على السلطة بقوة السلاح في غينيا.